طهران: العراق لدیه کافة الامکانات لتوفیر أمنه

طهران: العراق لدیه کافة الامکانات لتوفیر أمنه
معرف الأخبار : ۱۴۵۰۳۸۸

كد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن #العراق لديه كافة الإمكانيات لتوفير الأمن على أراضيه دون الحاجة إلى وجود القوات الأمريكية.

وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي، إن السفارات الإيرانية في الخارج نظمت هذا العام احتفالات بذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في السفارات والقنصليات الإيرانية حول العالم . وشهدنا حضورا كبيرا للمسؤولين السياسيين والبرلمانيين من الأحزاب وممثلي وسائل الإعلام ومختلف شرائح الدول في هذا المراسم.

وأضاف: وجه الرؤساء ووزراء الخارجية لدول أخري وغيرهم من المسؤولين عدة رسائل إلى قادة الثورة الاسلامية والرئيس الإيراني في هذه المناسبة.

وتابع: نحن علي أعتاب إنتخابات مجلس الشوري الإسلامي ومجلس خبراء القيادة، ونثق أن الشعب سيشارك في الانتخابات بمسؤولية لتحقيق نصر آخر وإظهار أنه لا يزال واقفا إلى جانب النظام وبلدهم وسيشارك في تحديد مصير بلاده.

استخدام الآليات الإقليمية متعددة الأطراف؛ إنجازات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الحالية

وقال: في ظل التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامیة وبالاعتماد علی رؤية الحكومة الإيرانية لتوسيع العلاقات مع دول الجوار ومنطقة آسيا وإقامة علاقات ديناميكية ومتوازنة مع مختلف دول العالم، شهدنا ديناميكية ملحوظة في تطور علاقاتنا.

وتابع كنعاني: إننا نشهد فترة من العلاقات الجيدة والديناميكية للغاية مع معظم جيراننا الحدوديين والإقليميين.

وقال : استخدام الآليات الإقليمية ومتعددة الأطراف کان إنجازاً آخر لسياسة إيران الخارجية.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: العضوية في بعض الآليات المهمة مثل بريكس وتعزيز العلاقات مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وتوقيع خطط شاملة طويلة المدى مع بعض الدول تظهر ديناميكية البلاد في تعزيز العلاقات التجارية والسياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال: إن الحكومة ركزت بشكل جدي على تطوير العلاقات ذات التوجه الاقتصادي وستتابع هذه القضية و إن الاهتمام بكافة القدرات الوطنية، وخاصة في مجال التنمية التجارية، هو محور اهتمام أجهزة السياسة الخارجية ونأمل أن نتمكن من تلبية تطلعات إيران وتوفير ظروف اقتصادية أفضل لمعيشة الشعب.

وقال كنعاني: هناك تعاون وتضافر جيد بين وزارة الخارجية والمؤسسات الاقتصادية في البلاد ونأمل أن نتمكن من تحقيق الأهداف الاقتصادية للبلاد بهذه التنسيقات.

طلب إيران عقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي

وقال: إن القرار الذي اقترحته الجزائر يناقش أيضا في الأمم المتحدة وللأسف، أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها لهذا القرار، وتريد منع مجلس الأمن من الحفاظ على السلام والأمن الدوليين باستخدام حق النقض. و إن ما يحدث في غزة ليس مجرد جريمة مكشوفة وإبادة جماعية، بل هو أيضا تهديد للسلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي والمحافل الدولية أن توقف هذه التصرفات.

وتابع: منذ بداية الأزمة فی غزة استخدمت إيران كل قوتها الدبلوماسية لمنع الحرب في غزة ونعتقد أن منظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تكون فعالة، وعلى هذا الأساس طلب وزير الخارجية عقد اجتماع آخر في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وعلى الفور، ومن خلال مذكرة رسمية من الوفد الإيراني في جدة (منظمة التعاون الإسلامي)، رفع طلبه مرة أخرى وأعلن استعداده لاستضافة الاجتماع الثاني لوزراء خارجية هذه المنظمة.

وأضاف كنعاني: سنواصل حواراتنا مع الدول المجاورة وغير المجاورة وهذا جزء من جهود إيران.

تواجد القوات الأجنبية لا يساعد على ضمان أمن العراق

وفيما يتعلق بتعزيز العلاقات والتعاون الأمني بين إيران والعراق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: العلاقات الإيرانية العراقية في أفضل حالاتها ولدينا تعاون واسع النطاق في مختلف المجالات بإرادة قادة الجانبين وتؤكد الحكومتان على تطوير العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وتعزيز العلاقات الأمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة.

وقال: الاتفاقية الأمنية هي أحد الإجراءات والتعاون الأمني بين الجانبين وقد تم اتخاذ خطوات كبيرة في هذا الاتجاه واللجنة التنفيذية للجانبين نشطة، وقد تم بحث هذه القضية في المحادثات بين المسؤولين الأمنيين في البلدين، وخاصة في الاجتماع الأخير لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مع السلطات العراقية.

وتابع كنعاني: نعتبر تنفيذ هذا الاتفاق من مصلحة تأمين أمن البلدين ونعتقد أن تواجد القوات الأجنبية في العراق لا يساعد على ضمان أمن هذا البلد، نحن نرفض تواجد القوات الأجنبية في المنطقة، ونعتقد أن وجود الأجانب لم يكن أبدا فعالا في ضمان أمن المنطقة، بل هم يعكرون ویزعزعون أمن المنطقة وفي هذا الصدد، يقرر العراق شعبا وحكومة، وقرار البرلمان العراقي يتمتع بالحسم اللازم في هذا الشأن. كما أننا نؤيد تحقيق رغبة الشعب والحكومة العراقية في انسحاب القوات الأمريكية، ونحن على ثقة بأن القوات الأمنية والعسكرية العراقية تمتلك القدرة اللازمة للحفاظ على أمن بلادها.

 

endNewsMessage1
تعليقات