وزیر الأمن الإیراني: تم مؤخراً کشف وتفکیک 400 قنبلة
أعلن وزير الإمن عن كشف وتفكيك 400 قنبلة في الفترة الأخيرة، وقال إن 40 قنبلة كانت معدة للتفجير خلال شهر محرم الحرام.
وتطرق حجة الإسلام والمسلمين " إسماعيل خطيب" في حوار تلفزيوني الى مسألة الحرب الهجينة والقضايا الأمنية واعتبر وزارة الإمن بانها ثمرة الثورة الإسلامية وحامية لامن البلاد واقتدارها .
وأضاف: تم تشكيل وزارة الإمن عام 1984 بناء على موافقة مجلس الشورى الاسلامي ومن خلال دمج مختلف الوحدات الامنية ، وهي على اعتاب الذكرى الأربعين لتأسيسها ، ويسعى هذا الجهاز الامني أن يكون جهازاً امنيا بمستوى الثورة الإسلامية والنظام الإسلامي، وجهازاً لإرساء أمن المجتمع والبلاد والنظام والشعب والمواطنين .
وذكر وزير الإمن : أن الجهاز الأمني سيبذل جهوده لمواجهة المؤامرة وما يحرم المجتمع من الاستقرار وصولا الى توفير الظروف اللازمة لإرساء دعائم الاستقرار في البلاد وقد حدد خمس مهام لنفسه في مجال مواجهة الكيان الصهيوني ونظام الهيمنة والارهاب والاطاحة والتجسس والتغلغل والفساد الاقتصادي وعدم الكفاءة.
وقال حجة الإسلام والمسلمين خطيب: إن وزارة الإمن ترى أن من واجبها تعزيز الرصد الامن وحماية الشعب وممتلكات البلاد والتآزر مع الأجهزة الاستخبارية والاعتماد على معلومات المواطنين وتفعيل العمل السري وغير الرسمي من أجل تعزيز أمن البلاد واقتدارها على مستوى المنطقة والعالم .
وقال وزير الإمن : إن منتسبي وزارة الإمن يتم اختيارها عادة من الاشخاص الثوريين الملتزمين، وهم أصحاب الروح الجهادية الذين ينذرون انفسهم على مدار الساعة لحفظ أمن البلاد.
وشدد حجة الإسلام والمسلمين خطيب على أن التقديرات الاستخباراتية والأمنية في الحكومة الحالية يتم تقديمها إلى كبار المسؤولين في النظام كل عام، وقال: إن هذه التقارير الاستخباراتية والأمنية عادة ما تتم الموافقة عليها من قبل الوسط الامني في البلاد وما يتم اعتماده ليس فقط وجهة نظر وزارة الامن بل يجري في هذه التقديرات ذكر بعض النقاط، من بينها البيان التوضيحي لوزارة الامن والاستخبارات للحرس الثوري الإيراني، والتي تمت فيه مناقشة أجزاء ما قبل اعمال الشغب وبعدها وأثناءها، ولكن من الطبيعي أن هناك نقاط وظروف التي من شانها ان تعزز التنبؤ بحدوث الفوضى أو تمنع حدوثها.
وذكر وزير الإمن ان أكثر من 50 جهاز استخبارات عقدوا العديد من اللقاءات والموائد المستديرة في دول مختلفة وقاموا بتدريب أكثر من 200 وسيلة إعلامية على هذه المهمة، وبمساعدة ذلك قامت منظمات شبه حكومية باعداد مجموعة لتدريب وتمرير مخططهم للاطاحة واستعانوا في ذلك بأدوات الفضاء الإلكتروني والإعلام لإثارة هذه الفتنة والمؤامرة والفوضى في البلاد.