في کلمة له في مؤتمر "مکافحة العواصف الرملیة والترابیة" الدولي.. رئیسي: لابد من الحفاظ علی البیئة بعیدا عن القضایا السیاسیة
قال رئيس الجمهوریة إبراهیم رئيسي إن التنمية دون ایلاء الإهتمام بالبيئة وإنتاج الملوثات هي أحد اسباب زیادة الغبار، مضیفا: حماية البيئة لا ينبغي أن تتأثر بالقضايا السياسية، لأنها إذا تأثرت بالقضايا السياسية والمجاملات المعتادة للدبلوماسية فلن تحمل نتائج.
صرح رئیس الجمهوریة خلال کلمته في اليوم الأول للمؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، أن الاهتمام بالبيئة هو مسألة عامة ولا يختص بمناخ أو بلد معين.
وتابع:إنه علی دعاة حماية البيئة وجميع الحكومات الإقليمية وغير الإقليمية والمنظمات الدولية أن يعتبروا أنفسهم ملزمين باكتشاف قوانين الطبیعة واحترامها.
واعتبر الجفاف وقلة هطول الأمطار من الأسباب المهمة لزیادة ظاهرة الغبار وقال: مسألة المياه وإدارة الموارد المائية تحظى ببالغ الاهمية ومن أسباب انتشار الغبار هو بلا شك الاستخدام غير السليم للموارد المائية .
وتابع أن التنمية دون ایلاء الإهتمام بالبيئة وإنتاج الملوثات هي أحد اسباب زیادة الغبار، مضیفا أن الدول المتقدمة لا تهتم إلا بتطورها الصناعي ومعداتها العسكرية، وهو ما يعد ظلما للإنسانية والبيئة.
واعتبر التآزروالتقارب والمشاركة بين الدول هو السبيل لعلاج مشكلة الغبار وقال: صدرت قرارات أممية واتخذت المنظمات الإقليمية والدولية إجراءات، وينبغي تقدير هذه الهواجس. ولكن علینا أن ندرس إلى أي مدى اهتمت الدول المتقدمة ونظام الهيمنة التي لا تهتم إلا بالقوة الصناعية والعسكرية بهذه القرارات؟ وأكد أنه ينبغي أن يكون هناك ضمان لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والبيئة وإلا فإن أولئك الذين يملكون السلطة سیعرضون البيئة للخطر.
وأضاف حماية البيئة لا ينبغي أن تتأثر بالقضايا السياسية، لأنها إذا تأثرت بالقضايا السياسية والمجاملات المعتادة للدبلوماسية فلن تحمل نتائج.
وأكد أن الحفاظ على البيئة هو عمل إنساني وقضية مشتركة يجب التفكير فيها بعيدا عن المجاملات الدبلوماسية والسياسية.
وانطلقت صباح اليوم السبت، كلمة رئیس الجمهوریة آية الله السید إبراهیم رئيسي، في اليوم الأول للمؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، بالعاصمة طهران.
وتستضيف إيران، ممثلين عن 50 دولة و15 منظمة دولية في إجتماع دولي تحت عنوان"مكافحة العواصف الرملية والترابية" اليوم السبت و غدالأحد (8 و 9 سبتمبر/أيلول).