عبداللهیان: ولي العهد السعودي یقبل دعوة رسمیة لزیارة ایران

واضاف امير عبد اللهيان في تصريح للصحفيين قبيل عودته الى الوطن في الطائرة، انه وجه دعوة رسمية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة ايران وهو قبل الدعوة وقال إنه يعتزم زيارة إيران في الوقت المناسب.

واشار وزير الخارجية الى دعوة الملك سلمان لرئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي لزيارة المملكة العربية السعودية، لافتا الى انه الرئيس الايراني قبل الدعوة وقال إن هذه الزيارة ستتم في الوقت المناسب.

وتابع: انا والوفد المرافق تفقدنا السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية الإيرانية في جدة والمكتب التمثيلي للجمهورية الإسلامية إيرانية لدى منظمة التعاون الاسلامي (OIC) في جدة، وشهدنا عن كثب عملية الاستئناف الرسمي لأنشطة مقارنا الدبلوماسية في السعودية.

واوضح ان الدبلوماسيين السعوديين استقروا في طهران ومشهد وخلال الايام القادمة سيبدأ سفيرا البلدين عملهما في طهران والرياض.

ولفت الى ان ولي العهد السعودي اكد ان تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على المستوى الإقليمي ستفيد السعودية ايضا، لافتا الى ان ابن سلمان طرح بعض الأفكار بخصوص المناقشات الإقليمية والدولية، وأجرينا مشاورات في هذا الصدد، وأعتقد أن الجانب السعودي إبدى حسن نيته وإرادته في هذه الزيارة.

وقال امير عبد اللهيان ان السعودية تؤكد على نظرتها المختلفة بالنسبة للماضي تجاه القضايا الإقليمية. وأعربت عن استعدادها لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين طهران والرياض.

واضاف انه اتفق مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان السعود على ضرورة عقد لقاءات اقتصادية وتجارية بين رجال الأعمال من البلدين في طهران والرياض وغيرها من المدن. واتفقنا على ضرورة إقامة تعاون ثنائي مستدام وفي هذا الإطار اتفقنا على كيفية إقامة تعاون أقوى في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والعلوم والتكنولوجيا في القطاعين الخاص والعام. كما تمت مناقشة بعض المواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتابع وزير الخارجية: كما كان هناك إجماعاً على استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين لتنظيم رحلات العمرة، وفي المستقبل القريب سيزور مسؤولون من منظمة الحج والزيارة الايرانية إلى السعودية وبالتزامن بلادنا مستعدة لاحتضان السياح والزوار السعوديين من خلال استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.

واكد عبد اللهيان: ان المنطقة دخلت مرحلة جديدة من التعاون لأن هناك إجماعاً على أنه يمكن للمنطقة التقدم والتنمية بالاعتماد على ذاتها.