عبداللهیان وولي العهد السعودي یبحثان "الفرص المستقبلیة للتعاون بین البلدین"
بحث وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان "العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و المملکة العربیة السعودیة والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".
واكد وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبداللهيان خلال اجتماعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جده، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة على تعزيز علاقاتها مع المملكة العربية السعودية.
واضاف خلال اللقاء ان ايران والسعودية امام مسؤولية تاريخية نظرا لمكانتهما في المنطقة والعالم الاسلامي.
واكد أميرعبداللهيان، عزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تطوير العلاقات مع دول المنطقة والسعودية، وقال: يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية أن تحققا المزيد من النمو والازدهار للمنطقة من خلال التنمية الشاملة للتعاون، بما في ذلك في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والعبور والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.
وأشار وزير الخارجية إلى تطورات النظام الدولي، وأكد: اليوم أمامنا مسؤولية تاريخية.
ولفت إلى إنجازات وقدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: إن طريق نجاح المنطقة هو تعزيز الحوار والتعاون وزيادة التعاون الموجه نحو التنمية.
وأشار إلى مكانة ودور إيران والسعودية في المنطقة والعالم الإسلامي، منوها إلى قضية فلسطين والقدس باعتبارها القضية المركزية للعالم الإسلامي، واعتبر الكيان الصهيوني تهديدا للجميع.
وأكد وزير الخارجية على أهمية الأمن المنتج داخليا والمستدام في المنطقة.
ونقل وزير الخارجية، تحيات وتقدير رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية اية الله إبراهيم رئيسي لملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده.
بدوره، اكد ابن سلمان ان نظرة السعودية الى ايران هي نظرة استراتيجية والرياض لديها إصرار جاد في هذا الصدد، منوها إلى أن اللقاءات التي تجمع قادة البلدين مهمة للغاية ومؤثرة في ترسيخ العلاقة بين البلدين.
وأبلغ ولي عهد السعودية محمد بن سلمان تحياته وتحيات الملك السعودي إلى قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي والرئيس اية الله ابراهيم رئيسي.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.