الحکومة الإیرانیة تتابع تنظیم وعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي ان مطلب عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي لمناقشة الرد على الاساءة للقرآن الكريم في السويد والدنمارك هو قيد المتابعة من قبل الحكومة الايرانية.
وأشار علي بهادري جهرمي،خلال تصريحات في مؤتمره الصحفي اليوم الثلاثاء، إلى سیاسات الحكومة الإیرانیة في إدانة الإجراءات الأخيرة في السويد والدنمارك في إهانة القرآن الكريم و قال: تدخلت وزارة الخارجية في هذا الأمر في الوقت المناسب وعملت بفاعلية. وأدان الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي ووزارة الخارجية هذا العمل القبيح منذ بداية ارتكابه.
وأضاف : تم استدعاء سفيري البلدين إلى وزارة الخارجية. كما تم إيقاف عملية استقبال السفير السويدي الجديد وإیفاد السفير الإیراني إلى السويد.وحتى لا تتخذ الحكومة السويدية إجراءات جادة للحفاظ على حرمة الكتب المقدسة والقرآن الكريم ولا تتعامل بجدية مع من أساء ، فإن هذا القرار سيبقى ساري المفعول.
وقال إن الحكومة تتابع تنظيم وعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.
وفي قسم آخر من تصريحاته لفت إلى الأوضاع الاقتصادية في البلاد وقال: "انه على الرغم من أن معدل التضخم لا يزال مرتفعاً، إلا أنه يشير إلى السير في طريق تحقيق خطط الحكومة".
وأضاف أن أحدث تقرير نشره مركز الإحصاء الإيراني عن معدل التضخم لهذا العام يؤشر علی استمرار الاتجاه التنازلي في معدل نمو التضخم في البلاد. في يوليو مقارنة بالشهر السابق ، وانخفض معدل التضخم بنسبة 2.5 بالمائة وبلغ إلى أقل من 40 بالمائة مضیفا أن اانخفاض معدل التضخم یدل علی أن الطريق إلى تحقيق هذه الخطط يجري اتباعه وقد وصلنا من 60 بالمائة من التضخم إلى تضخم أقل من 40 بالمائة ".
وتابع بهادري جهرمي: "في نفس الوقت الذي نتحرك فيه خطوة بخطوة في اتجاه خفض وضبط نمو السيولة، نشهد النمو الاقتصادي حيث وصلت هذه النسبة الى 11.7 بالمائة في صناعة الأدوية".
وعن التجارة الخارجية في الحكومة الحالية ( حکومة الرئیس رئیسي) قال : وفقًا لتقرير منظمة تنمية التجارة الإيرانية ، إن حجم صادرات إيران إلى 15 دولة مجاورة في العام الذي تم فيه توقيع الاتفاق النووي كان 22 مليار دولار ، لكن هذا الحجم من الصادرات بلغ أكثر من 30 مليار دولار خلال العام الماضي الايراني.
وأضاف أن" الحجم الإجمالي لتجارتنا الخارجية مع جيراننا بلغ 58 مليار دولار خلال العام الإيراني الماضي بعد أن كان هذا الحجم من التجارة 32 مليار دولار في العام الذي تم فيه إبرام الاتفاق النووي.
وصرح أن حجم التجارة مع إفريقيا في الحكومة الحالية وصلت من 600 مليون دولار إلى 1200 مليون دولار ليسجل نموًا مزدوجًا في هذا المجال.
و أوضح أن الحجم الإجمالي للتجارة الخارجية بلغ 112 مليار دولار خلال العام الماضي .