خارجیة إیران تحدد سبل دفع عملیة تطبیع العلاقات بین سوریا وترکیا
قال مساعد وزير خارجية إيران علي أصغر حاجي إن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق يعني مناقشة قضية اللاجئين وأمن الحدود وتواجد تركيا في سوريا.
وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الإثنين على هامش الجولة العشرين من اجتماع الاستانة الرباعي، اعلن علي اصغر خاجي ان سوريا وتركيا وإيران اتفقتا على مواصلة المفاوضات بشأن خارطة الطريق لإستئناف العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وأضاف انه بالأمس عقد اجتماع لنواب وزراء خارجية الدول الاربعة بخصوص سوريا وتباحثوا في وجهات النظر المختلفة الا انه لم يتم تحديد موعد لاجتماع وزراء الخارجية لكن اجتماع نواب وزراء الخارجية مطروح على جدول الأعمال.
وبالنظر إلى مختلف القضايا بين سوريا وتركيا ، اكد خاجي على ضرورة أن تكون خارطة الطريق لإستئناف العلاقات متعددة الأبعاد وتشمل جميع القضايا.
وبدأت الجولة الـ 20 من الاجتماع الرباعي لمفاوضات صيغة أستانة امس الثلاثاء 20 حزيران /يونيو وتستمر اليوم لحل الخلافات الداخلية في سوريا على مستوى نواب وزراء خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا وتركيا وسوريا.
التقى كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة وتحدث مع نظرائه من هذه الدول على هامش الاجتماع الرباعي لنواب وزراء خارجية إيران وروسيا وسوريا وتركيا الذي يعقد في كازاخستان.
وبحسب سبوتنيك التقى وفد الجمهورية الإسلامية الايرانية الذي يترأسه كبير مساعدي وزر الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة " علي اصغر خاجي" مع الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية التركي "بوراك أكشابار" على هامش هذا الاجتماع الرباعي وناقشا آخر التطورات في سوريا.
وأشار الجانبان إلى ضرورة احترام السيادة الوطنية واستقلال الاراضي السورية وأكدا على ضرورة محاربة الإرهاب واستمرار العملية السياسية لحل الأزمة.
كما التقى وفد الجمهورية الإسلامية الايرانية بالوفد السوري برئاسة نائب وزير الخارجية السورية "ايمن سوسان" وناقشا آخر المستجدات والتطورات في المنطقة.
وكما التقى خاجي الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسية "ميخائيل بغدانوف " وتباحثا في اخر المستجدات في المنطقة وتبادلا وجهات النظر حول كيفية دفع الخلافات بين دمشق وأنقرة وحلها وأكدا على ضرورة محاربة الإرهاب وممارسة السيادة الوطنية السورية على كامل أراضيها.
كما استعرض الجانب الايراني والروسي آخر أوضاع القضايا الإنسانية في سوريا ونوهوا بأهمية استمرار المساعدات وإجراءات المجتمع الدولي في هذا المجال.