في اللقاء مع قیادات حرکة الجهاد الإسلامي.. رئیسي: الیوم زمام المبادرة اصبحت بید المجاهدین الفلسطینیین

في اللقاء مع قیادات حرکة الجهاد الإسلامي..  رئیسي: الیوم زمام المبادرة اصبحت بید المجاهدین الفلسطینیین
معرف الأخبار : ۱۳۶۹۰۷۵

أكد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي" أن اليوم زمام المبادرة اصبحت بيد المجاهدين الفلسطينيين، وابرز دليل على ذلك ما حققته فصائل المقاومة الفلسطينية من انتصارها الاخير والعظيم على الكيان الصهيوني .

وخلال اللقاء مع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية " زياد النخالة" ومجموعة من قيادات هذه الحركة مساء البارحة الاحد صرح رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي بأن أساس خلق الكون يقوم على الحقائق التي لا تخفى على كل عاقل ولا يتوافق مع الباطل.

وفي اشارة الى تحقق وعد الله أن نظام الخلق لا يتوافق مع القهر والباطل، اوضح رئيسي الى ان جزء من الفلسطينيين في السابق كانوا يأملون في التخلص من قمع واحتلال الكيان الصهيوني عبر الذهاب الى طاولة المفاوضات الا انه وفي وقتنا الحاضر فقد تم دعم المجاهدين والمقاومين من قبل الجميع حتى دعاة التفاوض هذا.

وأكد رئيسي على ان اليوم زمام المبادرة اصبحت بيد المجاهدين الفلسطينيين، وابرز دليل على ذلك ما حققته فصائل المقاومة الفلسطينية من انتصارها الاخير والعظيم على الكيان الصهيوني معتبرا ان هذا الانتصار هو هدية إلهية أعطيت لشعب فلسطين الحر بفضل الصبر على مواجهة الصعوبات والوقوف في وجه ظلم واستبداد الكيان الصهيوني وأنصاره.

وأكد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي أن تطبيع العلاقات الصهيونية مع بعض الحكومات الإسلامية والعربية لن ينجح لأن أول وأخطر معارضي هذا التطبيع للعلاقات هم شعوب هذه البلدان نفسها معتبرا ان الصهاينة يبحثون عن خيبة أمل الشباب الفلسطيني في تحرير ارضه عبر هذا التطبيع.

وفي اشارة الى أن الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر اتحادا من أي وقت مضى وان الكيان الصهيوني اصبح أكثر تشتتا وانقساما بحيث ظهرت بوادر انحطاطه في ايامنا هذه، اعتبر اية الله رئيسي على ان النصر النهائي والحاسم للشعب الفلسطيني اصبح قريبا جدا ببركة دماء الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد قاسم سليماني الذي انار قلوب الاحرار في العالم مؤكدا على دعم شعوب العالم كله للشعب الفلسطيني بدء من شعوب المنطقة و وصولا الى شعوب دول أمريكا اللاتينية.

وبدوره اعرب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "زياد النخالة" في هذا اللقاء عن امتنان الشعب الفلسطيني لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستمر والفعال .

وصرح النخالة بأن ايران هي دولة مهمة وحاسمة اليوم في التفاعلات الإقليمية والدولية، وأظهرت الجولة المكوكية الأخيرة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى منطقة أمريكا اللاتينية قدرة ايران على هزيمة العقوبات الأمريكية بشكل كامل معربا عن افتخاره بهذه الانتصارات.

كما قدم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تقريرا مفصلا عن حرب الأيام الخمسة الأخيرة مع الكيان الصهيوني وشرح أداء وإنجازات فصائل المقاومة ونقاط ضعف هذا الكيان الغاصب.

واضاف النخالة انه في نهاية جولة الصراع الأخيرة ، كان على الكيان الصهيوني أن يعلن ولأول مرة أنه توصل إلى اتفاق مع فصائل المقاومة الفلسطينية وهذا يعد انتصارا كبيرا نتيجة لتمسك الفلسطينيين بمنهج المقاومة.

 

endNewsMessage1
تعليقات