رئیسي: سوریة اجتازت مصاعب کبیرة وحققت الانتصار رغم التهدیدات والعقوبات
قال رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي،إن سورية حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة، واليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فُرضت ضدكم”.
وقال ابراهيم رئيسي، خلال اللقاء مع نظيره السوري "بشار الاسد" الیوم الأربعاء بدمشق : “سورية حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة، واليوم نستطيع القول بأنكم قد عبرتم واجتزتم كل هذه المشاكل وحققتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فُرضت ضدكم”.
من جانبه قال الرئيس السوري بشار الأسد: “العلاقات السورية الإيرانية غنيّة بالمضمون، غنيّة بالتجارب وغنيّة بالرؤية التي كوّنتها، ولأنها كذلك كانت خلال الفترات العصيبة علاقة مستقرّة وثابتة بالرغم من العواصف الشديدة السياسية والأمنـية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط”.
وكان الرئيسان رئيسي وبشار الأسد بحثا العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، كما تناولت المباحثات التطورات في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة.
والتقى رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي، نظيره السوري بشار الاسد، الیوم الأربعاء في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق.
واستقبل الرئيس السوري نظیره الإیراني وجرت للرئيس الإيراني مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى قصر الشعب، ثم عزف النشيدان الوطنيان للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية، بعد ذلك جرى استعراض حرس الشرف، وصافح الرئيسان بشار الأسد وإبراهيم رئيسي أعضاء الوفدين الرسميين.
ووصل الرئيس رئيسي اليوم الاربعاء إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير.
ويضم الوفد المرافق للرئيس الإيراني كلاً من:وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ووزير الطرق وبناء المدن (رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة) مهرداد بذرباش،ووزير الدفاع محمد رضا آشتياني، ووزير النفط جواد أوجي، ووزير الاتصالات عيسى زارع بور، ورئيس مكتب رئيس الجمهورية غلام حسين إسماعيلي، والممثل عن مجلس الشورى الإسلامي عباس كلرو، ومعاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية محمد جمشيدي.
وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش آية الله رئيسي والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين، كما سيحضر اجتماعا مشتركا بين رجال الاعمال الايرانيين والسوريين، ويلتقي الايرانيين المقيمين وكذلك سيزور الأماكن المقدسة في سوريا.
یذکر أن نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية محمد جمشيدي اعتبر، زيارة رئيس الجمهورية الى سوريا بانها استراتيجية وتاريخية وقال ان الوثائق التي سيتم التوقيع عليها بين الرئيسين الايراني والسوري لها بعد اقتصادي.
وقال جمشيدي في مقابلة صحفية مساء أمس الثلاثاء إن زيارة رئيس الجمهورية الى سوريا تتضمن بعدين استراتيجي واقتصادي. اذ انها تعتبر استراتيجية لأن منطقتنا شهدت تطورات جيوسياسية متوترة في العقد الماضي.
وفي هذا الصدد، نشر وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي يرافق آية الله رئيسي في هذه الزيارة، صورة للحديث بين بشار الأسد وقاسم سليماني في تغريدة وكتب: سأغادر قريبًا إلى سوريا مع الدكتور رئيسي، وتدل أهمية هذه الزيارة إلى جانب الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية على انتصار الإرادة السياسية للمقاومة ونجاح دبلوماسية الحكومة في استكمال سياسة التقارب الإقليمي.