کنعاني: الاتفاقات الثنائیة بین إیران والسعودیة ستعزز التعاون الاقتصادي في المنطقة

کنعاني: الاتفاقات الثنائیة بین إیران والسعودیة ستعزز التعاون الاقتصادي في المنطقة
معرف الأخبار : ۱۳۴۷۲۶۷

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني عن موعد إعادة فتح السفارات بين إيران والسعودية، مؤکدا الاتفاقات الثنائية بين إلطرفين شهدت ردود فعل إيجابية على المستويين الإقليمي والدولي، وسيؤثر ذلك إيجابا على التعاون الإقليمي،.

واشار كنعاني اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفی الأسبوعي إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامیة بشأن السياسة الخارجية بمناسبة حلول العام الإيراني وأضاف: ان سماحته اوصى بزيادة النشاط في السياسة الخارجية والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة في العالم مضيفا نأمل أن نتمكن من تلبية توصياته بأقصى جهد ممكن.

واضاف أن الوفد السعودي وصل إلى إيران قبل يومين ، ويتابع إعادة فتح السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد، وسيغادر الوفد الإيراني قريباً إلى السعودية.

وقال وصل الوفد الفني السعودي إلى طهران  قبل یومین بناء على الاتفاقات المبرمة بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات الرسمية بين البلدين وتفعيل العلاقات وأضاف أن الوفد يقوم حاليًا بالتحقيق في الظروف والآليات المناسبة وتوفیر الأرضیة لإعادة فتح السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدینة المشهد المقدسة.

واعلن أن الوفد الايراني سيتوجه خلال الايام القادمة الى السعودية لاعادة فتح السفارة الايرانية والقنصلية بهذا البلد وتمثيل الجمهورية الإسلامية في منظمة التعاون الإسلامي بجدة.

وأضاف كنعاني: "نحتاج لبعض الخطوات والإجراءات التنفيذية من أجل إعادة فتح الممثليات بعد أعوام من الإغلاق، وسنشهد تبادل السفراء قريبا".

وقال: "الاتفاقات الثنائية بين إيران والسعودية شهدت ردود فعل إيجابية على المستويين الإقليمي والدولي، وسيؤثر ذلك إيجابا على التعاون الإقليمي، وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة".

وأشار إلى آخر المستجدات في فلسطين وقال: على الرغم من أن الكيان الصهيوني يعاني من أزمات داخلية كثيفة والتوترات الداخلية والانقسام السياسي والاجتماعي الواسع الذي نشهده في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أنه لا يزال یسعى  وراء نقل الأزمة من الأراضي المحتلة إلى الأراضي الفلسطينية ومناطق أخرى في المنطقة ویری کنعاني أن هذه التصرفات تعود إلی الطبيعة الإجرامية للکیان.

وأشار إلى الاعتداءات الجديدة التي يشنها الکیان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، وخاصة غزة ، وأدان الأعمال الإرهابية لهذا النظام في الضفة الغربية.

وقال : لقد ارتكب هذا الکیان عملاً إجرامياً وعدائياً ضد سيادة سوريا وقال إن قیام الکیان الصهیوني بالتعدي والإساءة والتدنيس للمقدسات المسلمين، وخاصة المسجد الأقصى ، أثبت مرة أخرى أن الکیان لن يفوت أي فرصة لمواصلة أعماله العدوانية الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وضد دول المنطقة والدول المجاورة.

وقال في اليوم العالمي للقدس سنشهد نزول الشعوب الاسلامية والحرة الى الشوارع دعما للشعب الفلسطيني.

وأضاف في الأيام الأخيرة ، شهدنا عقد اجتماعات وتجمعات جيدة للغاية في عدد كبير من البلدان في مناطق جغرافية مختلفة، ومنها في أوروبا وحتى في أمريكا ونحن على يقين بأننا سنشهد في الأيام المقبلة عقد مثل هذه اللقاءات والتجمعات الرائعة تكريما بمبادرة الإمام الخميني (ره)  لتسمية آخر جمعة من شهر رمضان بيوم القدس العالمي، وكذلك في إدانة جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة  ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن وجود الكيان الصهيوني في المنطقة يشكل تهديداً لأمن واستقرار جميع دول المنطقة وأضاف أن الشعب الفلسطيني يحاول ويكافح من أجل نيل حقوقه وهو في طليعة الكفاح ضد الکیان الذي دأب على  زعزعة الإستقرار وانعدام الأمن وانتشار الإرهاب في جميع دول المنطقة.
 

endNewsMessage1
تعليقات