بمناسبة حلول العام الایراني الجدید.. قائد الثورة: العدو یسعي وراء تغییر هویة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة
قال قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان العدو يسعى وراء تغيير هوية الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك عبر ما يصرح به باسم التغيير.
وبدأ خطاب قائد الثورة الاسلامية في مرقد الامام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام اليوم الثلاثاء قبل دقائق وذلك بمناسبة راس السنة الشمسية (عيد النوروز) الذي يصادف أول يوم من فصل الربيع فذلك عقب ثلاث سنوات من عدم اجراء هذه المراسم بسبب جائحة كورونا .
یذکر أنه بدأ العام الايراني الجديد في 21 مارس الجاري.
وقال قائد الثورة لإسلامیة : اتقدم بالشكر الى كل من ساهم في ايران بكبح جائحة كورونا کما اتقدم بالشكر ايضا الى باحثينا الذين نجحوا في انتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال يجب ان نبذل جهدا من أجل التغيير وعلى الرأي العام ان يطلع على التغيرات في البلاد کما يجب تبيين غايتنا من التحول والتغيير مضیفا التغيير الذي يرغب فيه العدو يختلف عن التغيير الذي نرغب فيه.
واوضح ما يسعى إليه الاعداء تحت عنوان التغيير هو تغيير هوية الجمهورية الاسلامية و هدفهم الاساسي ازالة كل ما يذكر الشعب بالاسلام الاصيل.
ولفت سماحته الی ان العدو يحارب كل ما يشیر الی الاسلام الثوري في البلاد و يسعى وراء تشكيل حكومة موالية لهم في ايران.
وصرح سماحة قائد الثورة الاسلامية ان مجتمعنا الاسلامي يتمتع بأسس قوية تعود الى قوة الايمان كون الشعب الايراني هو شعب مؤمن وعظيم لذلك تمكن من التغلب على سلسلة من العداء على مدى عقود متسائلا هل هناك شعب تمكن من الصمود امام ضربات اقوى دول العالم و يرفض الاستسلام.
واكد اية الله العظمى الخامنئي ان الشعب الايراني تمكن من الصمود بقوة امام سلسلة طويلة من المؤامرات التي حاكها العدو بما فيها الانقلاب وفرض العقوبات وممارسة الضغوط السياسية والحرب الاعلامية ملفتا ان العدو لجـأ ايضا إلى الحرب الاعلامية لا مثيل لها بهدف ايرانوفوبيا متسائلا اي شعب تمكن من الصمود امام مثل هذه المؤامرات غير الشعب الايراني؟
واستطرد سماحته بالقول انه تدخل الجميع في اعمال الشغب الاخيرة في ايران حيث اعلن الرئيس الامريكي دعمه لها كما اعلن عدد من الدول الاوروبية على مستوى رئيس الجمهورية والحكومة عن دعمه لهذه الاعمال وقام حتى بارسال الاسلحة وتقديم الدعم المالي لها مما يعني استعداد هذه الدول لاضعاف الجمهورية الاسلامية الايرانية حسب زعمها إلا اننا شهدنا عكس ما كان تسعى ورائه وان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت انها قوية.
واضاف: ان الغرب كان يعمل على عزل ايران غير ما حقق على ارض الواقع كان تراجع علاقاتنا مع الغرب وتعزيز هذه العلاقات مع اسيا وهذا ما يستمر في المستقبل ملفتا ان العلاقات السياسية والاقتصادية والفنية والعلمية تستمر مع دول اسيا كما ان ايران انضمت إلى معاهدات هامة.
وشدد سماحة قائد الثورة الاسلامية بالقول ان العدو كان يعمل على عزل ايران غير انها عجز عن تحقيق ذلك وهناك علاقات قوية بيننا وبين شعوب ودول المنطقة بما فيها الدول الافريقية وامريكا اللاتينية غير اننا لسنا مستائين من اوروبا ومستعدين للتعامل مع اي من الدول الاوروبية التي تتجنب التبعية العمياء لسياسات امريكا.