قائد الثورة:موقفنا أمام ادعاءات الغرب في قضیة المرأة موقف المطالب لا المدافع
اعتبر قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي مشاركة النساء في اتخاذ القرار في البلاد بانه يحظى بأهمية واكد علينا أن نجد طريقة لذلك
وقال قائد الثورة الاسلامية الیوم الاربعاء، خلال استقباله جمعا من السيدات الناشطات في المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية داخل البلاد، إن توظيف نساءنا الحكيمات والكفؤات والبصیرات، والعالمات، والخبیرات في مختلف مستويات صنع القرار في البلاد، موضوع يحظى بأهمية وعلينا أن نحقق ذلك.
وقال أنه في قضیة المرأة موقفنا من المتشدقین الغربيين المنافقين هو موقف المطالبة وأضاف أن الغربمذنب تجاه المرأة وارتكب جريمة بحقها.
وصرح من خلال طرح المطالبات والقضايا المتعلقة بالمرأة ، نأمل أن نكون قادرين على التأثير على الرأي العام الغربي لأن المرأة في الغرب تعیش في المعاناة.
واوضح سماحة قائد الثورة الاسلامية، ما نتحدث عنه يعبر عن رأينا ومعتقدنا الإسلامية مضيفا: إن موقفنا أمام نفاق الغرب وادعاءاته في قضية المرأة موقف المطالب لا المدافع.
وقال : الجهاد واجب على النساء والرجال ، موضحا أن جهاد الرجال يختلف عن جهاد النساء.
وأضاف أنه خلال فترة الدفاع المقدس كان للنساء أيضًا واجبات وأنهن يؤدين هذه الواجبات بشكل جيد.
وتابع قائلا :خلال تلك الفترة ، إذا لم يكن أداء النساء أفضل من أداء الرجال ، فقد كان أداؤهن على الأقل يساوي ادائهم.
وقال إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على المرأة والرجل لكن الأدوار مقسمة وليست واحدة هذه هي وجهة نظر الإسلام ، فهي نظرة تقدمية وعادلة.
وأوضح أنه في النظام الرأسمالي تكون الإدارة الاقتصادية والتجارية وما في حكمها على عاتق الرجل والرجال لهم الأولوية على النساء.
وقال إنه في هذا النظام يحدد رأس المال مكانة البشر، فإن الجنس الذكري أعلى بطبيعة الحال من الجنس الأنثوي في النظام.
وقال : لا ینبغي إتهام من لا يرتدين الحجاب الكامل بالکفر ومعاداة الثورة.