مرندي: قرار العودة إلى الاتفاق النووي لدى الأمیرکیین
قال الخبير السياسي الإيراني، محمد مرندي إن القرار بشأن العودة إلى الاتفاق النووي في الغرب هو لدى الأميركيين، وليس الأوروبيين.
وأضاف مرندي، في تصريح لقناة الميادين، مساء امس الإثنين، إن إيران تنتظر إن كان الأميركيون سيعودون إلى الاتفاق النووي، معتبرا ان القرار بشأن العودة إلى الاتفاق النووي في الغرب هو لدى الأميركيين، وليس الأوروبيين.
وأوضح أن لا مشكلة لإيران مع الأوروبيين والروس والصينيين، وإنما المشكلة هي في الموقف الأميركي.
ولفت الى أن المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية إشارة إلى إمكان وجود حل، لكن القرار سياسي.
وكان رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني، كمال خرازي، اكد امس خلال أعمال الدورة الثالثة لمنتدى حوار طهران، استعداد إيران للعودة إلى التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
وقال خرازي: وصلنا إلى النقطة التي كان لدينا فيها 19 ألف جهاز طرد مركزي، ولهذا السبب، أخذ الغربيون زمام المبادرة لخطة العمل الشاملة المشتركة"، مؤكداً "أننا ما زلنا نتمتع بإمكانات عالية اليوم، لكننا لا ننوي إنتاج قنابل ذرية.
ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدد طهران على 4 قضايا أساسية هي: الضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع الحظر عن إيران، والتحقق من حدوث الضمانات ورفع الحظر، بالإضافة إلى إغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.