200 شخص قضوا نحبهم فی أعمال الشغب الأخیرة
أصدر مجلس الأمن القومي الايراني بيانا قدم فيه ايضاحات حل الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد .
وجاء في البيان الإحتجاجات السلمية سرعان ما ادت الى عمليات غير قانونية وأعمال شغب في الشوارع بفعل الجو السلبي الذي اثارته وسائل الإعلام الإرهابية (بي بي سي والسعودية اينترنشنال).
وخلال فترة وجيزة، ومع وصول شبكة من المحترفين والمنظمين من المشاغبين بقيادة الفضاء الإعلامي البريطاني السعودي ، تحولت إلى أعمال شغب وأعمال إرهابية.
وتابع البيان: ان الهجوم المباشر على المراكز الأمنية والعسكرية وإنفاذ القانون وتطبيق سيناريو قتل بين المحتجين وتدمير المراكز الطبية وسيارات الإسعاف وتدمير واسع النطاق للأماكن العامة مثل: البلديات وسيارات الإطفاء والمساجد والمصارف والممتلكات الخاصة للناس ادرج على جدول الأعمال.
كما خطط العدو من خلال بناء توافق بين الجماعات المناهضة للثورة وتحريض بعض المشاهير لإيجاد ذريعة لحرمان الناس من الراحة ونشر القلاقل في الشارع من خلال الحرب النفسية المكثفة وسيناريوهات القتل المزيفة .
واضاف الييان : أظهرت تحقيقات الجهات المعنية أنه نتيجة لأعمال الشغب المذكورة أعلاه ، فقد أكثر من 200 شخص أرواحهم، والتي يمكن تقسيمها إلى: شهداء أمن ، شهداء الناس في أعمال إرهابية ، ضحايا أبرياء لمشروع سيناريو القتل من الأبرياء ، الذين لقوا حتفهم في الوضع الأمني ، من قبل المشاغبين والعناصر المسلحة المناوئة للثورة والعصابات الانفصالية.
كما تعرضت المراكز الحكومية والعامة والخاصة ، في هذه الحوادث الى اضرار مادية تقدر بآلاف المليارات ، وقد تم إلزام لجنة التحقيق بوزارة الداخلية بتقدير الأضرار بدقة وفصلها ، وكذلك تحديد طريقة التعويض. عن الأضرار المادية والروحية.