وزیر الأمن: في الأحداث الأخیرة کانت ید الکیان الصهیوني وید السعودیین في التمویل الاکثر وضوحا
اكد وزير الامن الايراني حجة الاسلام اسماعيل خطيب بان في الأحداث الأخيرة، كانت يد الكيان الصهيوني في التنفيذ ويد البريطانيين في الاعلام ويد السعوديين في التمويل، هي الاكثر وضوحا.
وقال حجة الإسلام خطيب في حوار تفصيلي وتحليلي مع مكتب حفظ ونشر مؤلفات قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي حول الأحداث الأخيرة في البلاد، والذي سيصدر غدًا الأربعاء: لا شك أن أكبر "عمليات تاثير" على دولة في العالم لزعزعة الامن والاستقرار فيها ، من خلال عمليات هجينة ، كانت تلك التي نفذتها اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والسعودية خلال فترة اعمال الشغب وما بعدها.
وأضاف وزير الامن: في الأحداث الأخيرة، كانت يد الكيان الصهيوني في التنفيذ ويد البريطانيين في الاعلام ويد السعوديين في التمويل، هي الاكثر وضوحا. تم تقديم الدعم المالي الكامل لمسرحية برلين المنحطة في مجال الاعلام وتوفير الاجواء وتأجير معدات التصوير وتوفير التسهيلات لحضور الصحفيين وما إلى ذلك على حساب السعودية.
وتابع حجة الاسلام خطيب: لن نكون ابدا مثل بريطانيا داعمين للأعمال الإرهابية وزعزعة الأمن في دول أخرى ، لكن لن يكون لدينا التزام بمنع حدوث زعزعة الأمن في هذه الدول ، لذلك ستدفع بريطانيا ثمن أفعالها لجعل دولة ايران الكبرى غير آمنة.
وقال: أن شبكة "ايران انترناشنال" تعتبر منظمة إرهابية من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية ، وسيكون عناصرها مطلوبين من قبل وزارة الامن، ومن الآن فصاعدًا ، فإن أي نوع من الارتباط بهذه المنظمة الإرهابية سيعتبر دخولًا إلى المجال الإرهابي وتهديد الأمن القومي.