أمیرعبداللهیان یتباحث هاتفیا مع نظیریه العمانی والکویتی
اجرى وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين امير عبداللهيان مساء الثلاء محادثات هاتفية مع نظيريه العماني والکويتي، تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي اتصال هاتفي اجراه مساء الثلاثاء مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، نقل امير عبداللهيان تحيات رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله رئيسي إلى سلطان عمان هيثم بن طارق، معربا عن امتنانه وتقديره لوجهات عمان الإيجابية تجاه تطوير التعاون الثنائي والإقليمي.
وحول آخر التطورات في مفاوضات رفع الحظر، اشار امير عبداللهيان إلى مبادرات الجانب الإيراني لإبقاء النافذة الدبلوماسية مفتوحة، وقال: تعتمد المرحلة النهائية للاتفاق على عنصري الواقعية والمرونة لدى الجانب الأميريكي، وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية جادة تمامًا في التوصل الى اتفاق مستدام وقوي.
واضاف: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تولي أهمية لأمن الطاقة والأمن الغذائي في العالم، ومن خلال فهمها لقضايا ومشاكل الطاقة الحالية في العالم، فقد اتخذت مبادرات مختلفة حتى الآن.
من جانبه أشار وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي في هذا الاتصال الهاتفي، الى تقييمه لمختلف الأطراف المفاوضة في فيينا، مؤكدا وجهة نظر بلاده بضرورة التوصل إلى اتفاق في المفاوضات، وقال: نعتقد أن جميع الأطراف تريد التوصل إلى اتفاق نهائي وقد أتيحت فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق.
كما اتصل وزير الخارجية الايراني مساء الثلاثاء بنظيره الکويتي للبحث حول مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ، بما في ذلك اجتماع جدة ومفاوضات رفع الحظر.
في هذا الاتصال الهاتفي رحب أمير عبداللهيان بتفعيل اللجان المتخصصة، واعتبر مثل هذه الامور مؤشرات جيدة للمسار الإيجابي للتعاون الثنائي، معربا عن أمله بتوفير مجالات تنمية التعاون الثنائي من خلال زيادة الزيارات واللقاءات المتبادلة.
واذ استنكر بعض المحاولات الرامية لإضفاء صبغة معادية لإيران على قمة جدة، أعرب أمير عبداللهيان عن ارتياحه لفشل هذه المحاولات في ظل حكمة دول المنطقة.
وأضاف: ان دول المنطقة اثبتت بأن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية بالنسبة للعالم الإسلامي ولا يمكن لاي دولة في المنطقة أن تتجاهل جرائم الكيان الصهيوني.