فی ختام محادثاته مع بوریل.. أمیرعبداللهیان: سنواصل المفاوضات دون التراجع عن حقوق الشعب الإیرانی
وصف وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين امير عبداللهيان محادثاته في طهران مع المفاوض الاعلى للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل بانها كانت مثمرة، ومؤکدا باننا سنواصل المفاوضات دون التراجع عن حقوق الشعب الإيراني.
وكتب أمير عبد اللهيان في تغريدة له عن اجتماعه في طهران امس السبت مع المفوض الأعلى لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل: "أجرينا محادثات مثمرة حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ، بما في ذلك آخر اوضاع المفاوضات المتعلقة برفع الحظر.
وقال "إذا كانت لدى الأطراف الأخرى الإرادة اللازمة، فإن إيران عازمة على التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ودائم".
وكتب أمير عبداللهيان أيضًا في مدونة له على انستغرام حول زيارة بوريل: "اليوم في طهران ، استضفت السيد جوزيب بوريل ، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. جاء السيد بوريل إلى طهران بعد مكالمة هاتفية معي للبحث عن حل لكسر الجمود (في مفاوضات فيينا) ووضع المفاوضات على السكة".
وأضاف: "خلال الاجتماع الذي استمر أربع ساعات والذي كان إيجابيا ، تبادلنا وجهات النظر حول التعاون الشامل بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والاتحاد الأوروبي. أخبرت السيد بوريل أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تسعى لعلاقات متوازنة مع العالم ، وأنه في سياسة خارجية متوازنة ، تحتل القارة الأوروبية مكانة مهمة بالنسبة لنا".
وقال إن "الحفاظ على العلاقات مع القارة الأوروبية وتوسيعها ، بما في ذلك جميع دول القارة ، سواء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو الدول غير الأعضاء فيه ، هو إحدى أولوياتنا في متابعة العلاقات مع القارة".
وذكّر أمير عبد اللهيان: "في هذا الاجتماع ، أجرينا محادثات مثمرة حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ، بما في ذلك آخر اوضاع المفاوضات ورفع الحظر. سنحاول التغلب على المشاكل ونقاط الخلاف في مسار المفاوضات التي ستستأنف".
وتابع: "لقد أوفينا دائمًا بالتزاماتنا في الاتفاق النووي ولم نترك طاولة المفاوضات أبدًا. سنواصل المفاوضات الآن دون التراجع عن حقوق الشعب الإيراني العزيز ، ونأمل أن يتخذ الجانب الأمريكي بوضوح إجراءات مسؤولة وملتزمة هذه المرة بشكل واقعي وعادل في سياق المفاوضات والوصول إلى نقطة النهاية. إذا كانت لدى الأطراف الأخرى الإرادة اللازمة ، فإن إيران عازمة على التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستديم".