قائد الثورة الاسلامیة: الامام الخمینی(ره) کان روح الجمهوریة الاسلامیة
قال قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي ان الامام الخميني (ره) كان روح الجمهورية الاسلامية ولوسلبنا هذه الروح من الجمهورية الاسلامية لاصبحت اثرا بعد عين.
واضاف سماحته في مراسم إحياء الذكرى الثالثة والثلاثين لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الرحيل الإمام الخميني (ره) ان الامام الخميني كان شخصية استثنائية و لم يكن امام الامس بل هو امام اليوم والمستقبل.
وأكد أن الكثير من أبعاد من شخصية هذا الإمام ما زال غير معروف، وجيل الثورة الحاضر وخاصة جيلنا الشباب لايعرفون الامام بالشكل الصحيح و هم يحتاجون إلى معرفة أبعاد شخصية الإمام الخميني(ره).
وتابع سماحته قائلا، ان الإمام الخميني كان شجاعاً وحكيماً وعقلانياً، ولم ييأس أبداً، والأحداث الجمّة في بداية الثورة لم تُدخل أي تردّد إلى قلبه، وكان صادقاً مع الله ومع الشعب، ملتزماً بعهوده.
وصرح ان الامام كان مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل واستمد افكاره من التعاليم الاسلامية وابتعد عن الرأسمالية والعلمانية والاشتراكية القائمة على الدكتاتورية كما كان مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل.
واضاف أنه في حركة الامام هناك نقاط بارزة حيث كان صريحا وله لسانا ناطقا وكان يخاطب الشعب باستمرار ولم ينقطع عنه.قاد الإمام الخميني أعظم ثورة في تاريخ الثورات ویعتبر أشهر هذه الثورات هي الثورة الفرنسية في عام 1789 والثورة
السوفيتية عام 1917 ، لكن الثورة الإسلامية كانت أكبر منهما لاسباب المختلفة.
واوضح قائد الثورة أنه تم إجراء ما يقرب من 50 انتخابات في البلاد في هذه السنوات الـ 43 بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، وينتخب الشعب ويصوتون، وهذه هي عظمة الثورة ، وكان الإمام قائد مثل هذه الثورة.
واضاف أن الثورة الاسلامية كانت ثورة اهتمت بالجانب المادي للانسان والجانب المعنوي.
وتابع قائلا ان الثورات الصغيرة والكبيرة سواء الثورة الفرنسية او السوفياتية وباقي الثورات كانت المعنوية مفقودة فيها.
وأكد ان الامام الخميني (ره) أدخل الشعب الى الساحة وأبقاهم فيه وأبعد عنهم اليأس وتحققت الثورة الاسلامية بحضور الشعب وان الشعب لن يبعد عن الثورة واقيم الاستفتاء العام و انتخب الشعب نظام الجمهورية الاسلامية في انتخابات حرة ونزيهة .
واضاف ان مسيرة الثورة توصل الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية إلى قمم التقدم والشعب الإيراني لن يبعد عن الثورة وهو انتخب نظام الجمهورية الإسلامية في انتخابات حرة ونزيهة.
وصرح قائد الثورة "لقد حققنا نجاحا كبيرا في جميع مواد مدرسة الإمام الراحل (ع) ، فإذا أنكر أحد ذلك فهو بالتأكيد قد ظلم ، وكان هناك العديد من الإخفاقات.
واوضح ان النهج والخارطة واضحة وان الطريق واضح وعلى السائر ان يسير بشكل صحيح .
و أكد سماحته أن جوهر الجمهورية الإسلامية هو مناهضة الظلم و الظالم و كان العدو يأمل في احتجاجات الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية، لكن أخطأ في هذا الحساب كحساباته الأخرى.
وقال الإمام الخامنئي حول بعض من مستشاري المسؤولين الأمريكيين ،إن بعضهم إيرانيون خانوا البلاد وقدموهم معلومات كاذبة وهم لا يخونون بلادهم فحسب، بل يخونون الأمريكيين أيضًا لأنهم يقدمون لهم المشورة دون معرفة صحيحة. وفي النهاية يتسببون في فشلهم
واعتبر قائد الثورة مراسم تشييع مليونية غير المسبوقة التي أقيمت للشهيد سليماني في مدينة كرمان (جنوب شرق ايران) مؤشرة على زيادة اهتمام الشعب الإيراني بالثورة الإسلامية.
و حول سرقة النفط الإيراني بسواحل اليونان قال: أبطال إيرانيون يحتجزون سفينتين نفطيتين للعدو للتعويض عن قیامهم بسرقة النفط الإيراني بسواحل اليونان وان الإمبراطورية الإعلامية، تتهم إيران بالسرقة! لقد سرقتم نفطنا واستعادتها ليست سرقة، بل انکم أنتم القراصنة.
واعتبر الاقبال الواسع من قبل الشعب الايراني علی أداء نشيد " سلاما ايها القائد" الذي يخاطب الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) مؤشرا علی رغبة الشعب وحبهم للدين.
و في جانب آخر من خطابه تطرق سماحة القائد إلى حادث انهيار مبنى متروبول في ابادان و دعا الی تتعامل بحزم مع مسببي حادث انهيار مبنى متروبول في مدينة ابادان و مجازات المسؤولين عن الكارثة.
ووصف لقاء رئيس الجمهورية ونائبه بضحايا الحادث و متابعتهم الحادث بأنه كان له قيمة كبيرة.