خطیبزادة: لم تقدم الولایات المتحدة الإجابة المتوقعة لإیران/ تقریر الوکالة الدولیة للطاقة الذریة الأخیر غیر عادل
قال المتحدث باسم الخارجية "سعيد خطيب زاده" ان توقف المفاوضات يعود إلى عدم تجاوب الولايات المتحدة للمبادرات التي اقترحتها إيران وأوروبا حتى الآن.
ووصف سعيد خطيب زاده الیوم الثلاثاء في مؤتمره الصحفي، زيارة السيد رئيسي إلى عمان ناجحة للغاية واضاف تم خلالها التوقيع على 12 وثيقة ووثيقة واحدة تم إعدادها مسبقًا وتم التوصل الى اتفاقيات جيدة للغاية في مجالات النقل والترانزيت والطاقة والتجارة والاستثمار معتبرا ان هذه الانجازات تأتي في اطار سياسة الحكومة الايرانية القائمة على تطوير العلاقات مع دول الجوار.
وأضاف ان وزير الخارجية سيقوم بعدة جولات اقليمية في الأيام المقبلة تمهيدا لزيارة عدد من القادة الآخرين.
كما اعرب عن تعازيه لابناء الشعب الايراني الشريف واهالي مدينة أبادان في حادث انهيار مبنى متروبل في المدينة وقال: أتقدم بأحر التعازي إلى كل ابناء الشعب الايراني الشريف واهالي أبادان في هذا الحادث المأساوي كما قدم تعازيه في ذكرى رحيل الإمام الخميني رحمة الله عليه مؤكدا ان العالم بات يعرف الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية باسم الامام الخميني (ره).
وفي جانب اخر من تصريحاته وردا على سؤال عما إذا كانت مفاوضات فيينا قد وصلت إلى طريق مسدود؟ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: ما قمنا به خلال مفاوضات فيينا واضح تماما والمهم بالنسبة لنا هو رسائل يتم نقلها عبر القنوات المعتادة بيننا وبين الولايات المتحدة ، ولكن للأسف لم تقدم الولايات المتحدة الاجابة المتوقعة لإيران.
وتابع بالقول: ان توقف المفاوضات يعود إلى عدم تجاوب الولايات المتحدة للمبادرات التي اقترحتها إيران وأوروبا حتى الآن.
وردا على سؤال حول تقرير مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال: إن التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يعكس حقيقة المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية ملفتا ان ایران قدمت بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوكالة في طهران، ردودًا مكتوبة للوكالة.
وتابع خطيب زاده: التقرير الذي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس الاثنين هو نفس التقرير الذي أعلنه غروسي في البرلمان الأوروبي وهو تقرير غير عادل وغير متوازن مضيفا انه تم تسييس تقرير الوكالة بفعل ضغوط الكيان الصهيوني بينما ينبغي ان يكون له طابع فني.
وشدد بالقول إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تمضي قدما في المجال النشاط النووي السلمي وهذا ما تنص عليه خطة العمل الاستراتيجية لمجلس الشورى الاسلامي.
وشدد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تحرص بشدة على عدم الانحراف عن المسار الفني وما ورد في النظام الأساسي، ولكن للأسف عناصر مثل الكيان الصهيوني المحتل للقدس تحاول دائما عرقلة هذا المسار مؤكدا يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تكون حريصة على عدم تدمير المسار الذي سلكناه بصعوبة.
وكانت المحادثات بين ايران والسعودية ضمن القضايا التي تطرق اليها خطيب زاده في مؤتمره الصحفي اليوم قائلا: لم يحدد بعد موعدا لعقد الجولة السادسة من المحادثات مع السعودية وعلينا أن نرى إلى أين تتجه الاتفاقات بين البلدين ملفتا تم تنفيذ الاتفاقات بينهما في مجال الحج.