خلال استقباله وزیر الخارجیة القطری.. رئیسی یتسلم دعوة من أمیر دولة قطر لحضور قمة الدول المصدرة للغاز

خلال استقباله وزیر الخارجیة القطری.. رئیسی یتسلم دعوة من أمیر دولة قطر لحضور قمة الدول المصدرة للغاز
معرف الأخبار : ۱۱۸۸۷۹۸

تسلم رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، دعوة رسمية من أمير دولة للمشاركة في قمة الدول المصدرة للغاز وذلك خلال استقباله مساء اليوم الخميس وزير خارجية دولة قطر.

وخلال استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساء اليوم ، اشار السيد إبراهيم رئيسي  إلى أهمية التعاون الإقليمي، وقال ان تمتين العلاقات وزيادة التآزر بين الدول المجاورة يمكن ان يحقق الأمن في المنطقة.

واكد الرئيس رئيسي على أهمية الآليات المتعددة الأطراف في ضمان الأمن، لا سيما في مجال الطاقة، وقال: من الضروري حماية ودعم التنسيق والتعاون في سياسات الطاقة للدول المنتجة.

واعتبر رئيس الجمهورية أن أولوية السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العهد الجديد هي تطوير وتعميق العلاقات والتعاون مع دول المنطقة والدول المجاورة، واكد أن طهران ترى أن التعاون الإقليمي يصب لصالح السلام والأمن والتنمية لشعوب المنطقة وترحب بهذا التعاون.

وفي إشارة إلى فرص التعاون بين طهران والدوحة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، قال السيد رئيسي: نحن مستعدون لتفعيل كافة المجالات لتنمية التعاون الثنائي والإقليمي لصالح البلدين.

واكد رئيسي إن وجود القوى الأجنبية في غرب آسيا، يزيد من التوتر وانعدام الأمن، وقال أن الأجانب لا يحترمون هوية وشخصية دول وحكومات المنطقة ويعتقدون أنهم ارباب العالم، بينما عليهم التخلي عن روح الغطرسة، والاعتراف بهوية وثقافة الأمم.

وقال ان الشعب الإيراني أكد على مواقفه المبدئية باستمرار وتقدم بقوة في مسار التقدم ولم يبالي بما يريده العدو، حتى ان الأمريكيين أعلنوا رسميا أن ضغوطهم القصوى لم تنجح.

من جانبه قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر عازمة على مضاعفة جهودها لتعزيز مستوى العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية .

وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن قطر تتفق أيضا مع إيران على أن وجود القوات الأجنبية في المنطقة له آثار سلبية، ونعتقد أن دول المنطقة يجب أن تسلك طريق السلام والتقدم بالاعتماد على التعاون الإقليمي.

 

endNewsMessage1
تعليقات