ایران تطالب الامم المتحدة بإصدار قرار یدین مرتکبی اغتیال الشهید سلیمانی
بعثت معاونية الشؤون القانونية لرئيس الجمهورية الاسلامية في ايران، مذكرة الى رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة ، مطالبة فيها باصدار قرار ادانة لمرتكبي جريمة اغتيال "الفريق الشهيد قاسم سليماني".
وجاء في هذه المذكرة، ان منح الحصانة للقائمين ومرتكبي جلائم اغتيالات الشخصيات الحكومية والدبلوماسية، يهدد السلام الدولي.
واشارت المذكرة الى مرور عامين على جريمة الاغتيال التي طالت "المواطن والمسؤول السياسي الايراني رفيع المستوى، السيد قاسم سليماني، عندما كان يقوم بمهامه الدبلوماسية داخل الاراضي العراقية".
واكدت معاونية رئاسة الجمهورية الايرانية للشؤون القانونية، ان الرئيس الامريكي انذك اقرّ بالمسؤولية المترتبة على المباشرة في هذه الجريمة الوحشية.
واستطردت المذكرة، ان هذا الاجراء الخطير من جانب الادارة الامريكية يتعارض وميثاق الامم المتحدة باعتباره الوثيقة الرئيسية وحبل الوفاق الدولي في مرحلة ما بعد الحرب (العالمية الثانية)، والذي يمنع الدول من القيام باي اجراء مخل بالسلام والامن الدوليين.
كما اقترحت ايران في مذكرتها على المنظمة الاممية، بتسخير جميع المبادرات القانونية المنصوصة ضمن صلاحياتها ومنها اصدار القرارات المنددة بـ "جرائم الدولة" المتمثلة في الاغتيالات ضد المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين؛ وبما يسهم في الحد من ارتكاب هذه الجرائم في المستقبل.
وخلصت المذكرة الى القول، ان عدم معاقبة القائمين والضالعين في جرائم الاغتيالات وحصانتهم امام القضاء والمسائلة القضائية، سيعرقل مسار السلام الدولي اكثر من اي وقت مضى.