إنتهاء الجولة السابعة من محادثات فیینا
بعد مناقشات طويلة والتحول والانتقال من عقد اجتماعات على مستوى الخبراء في الاسابيع الماضية، إلى اجتماعات على مستوى رؤساء الوفود، أنتهت الجولة السابعة من محادثات فيينا بعد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 4+1.
كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري کني، أكد أن خلال محادثات الجولات السابعة تم التوصل الى وثيقتين جديدتين تختلفان عن التفهمات في الجولات الماضية وسيكونان الاساس للجولة المقبلة، مضيفًا أن سرعة التوصل إلى اتفاق تعتمد على إرادة الطرف الآخر.
وقال كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني: "سرعة التوصل إلى اتفاق تعتمد على إرادة الطرف الآخر، إذا قبل الطرف الآخر الآراء والمواقف العقلانية للجمهورية الإسلامية فقد تكون الجولة المقبلة من المحادثات هي الجولة الأخيرة".
منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريکي مورا، اكد انه تم التوصل الى أرضية مشتركة حول بنود المفاوضات، مشيرا الى ان الاطراف ارست سريعا علاقات عمل جيدة مع الوفد الايراني.
وقال منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا:"توجد أرضية مشتركة حول بنود المفاوضات لكننا لم نتوصل الى اتفاق حتى الآن، النقاش كان معمقا ودمجنا مقترحات طهران ضمن نصوص نعمل عليها، هناك حاجة ملحة لإنجاح مفاوضات فيينا لدينا نص جاهز يشمل جميع جوانب التفاوض المختلفة بانتظار موافقة المعنيين عليه وأمام المفاوضين مسافة تقاس بالأسابيع وليس بالشهور لإنقاذ الاتفاق".
المندوب الروسي لمفاوضات فيينا قال ان الجولة السابعة كانت ناجحة وهيأت ارضية مناسبة لمزيد من التفاوض، بينما أشاد مفاوضون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بجولة المحادثات المنتهية، موكدين أن 24 ساعة الماضية من المفاوضات شهدت تطورا فنيا بهدف الغاء الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية.