ایران: اجراءات امیرکا القسریة الاحادیة تؤدی الى وقوع ازمات انسانیة
اكدت سفيرة ومساعدة ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة زهراء ارشادي بان اجراءات اميركا القسرية الاحادية اللاانسانية وغير القانونية لا تعد من العقبات الاساسية الموجودة في مسار الجهود الدولية لتقديم المساعدات الانسانية فقط بل من شانها ان تؤدي ايضا الى وقوع ازمات انسانية في ارجاء العالم.
وقالت ارشادي في كلمتها الجمعة خلال اجتماع تعزيز المساعدات الانسانية والمساعدة بخفض الكوارث (من ضمنها المساعدات الاقتصادية) من قبل الامم المتحدة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بقوة فرض اجراءات قسرية احادية من قبل بعض الدول كاداة سياسية خاصة خلال فترة تفشي جائحة كورونا.
واضافت: انه خلال فترة تفشي فيروس كورونا البغيض استهدفت الولايات المتحدة باجراءاتها القسرية الاحادية غير القانونية واللاانسانية وتجميد ارصدة الجمهورية الاسلامية الايرانية في البنوك الاجنبية، المواطنين الايرانيين الابرياء؛ ارصدة ضرورية جدا لتوفير اللقاح وسائر الحاجات الانسانية.
واكدت على الدور المحوري لمكتب منظمة الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، وقالت: ان الدول التي لها دور في الحروب او الاحتلالات طويلة الامد سواء بالمشاركة او عن طريق توفير الاسلحة المتطورة، ان تاخذ على عاتقها عبئا اكبر في تمويل الانشطة الانسانية لمنظمة الامم المتحدة.
واضافت: ان مثل هذه المسؤولية والواجب يشمل ايضا الدول التي ادت بسبب نشر غازات الدفيئة الى تغييرات مناخية وبالتالي وقوع الكوارث الطبيعية.
وقالت ارشادي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد وفق القرار آنف الذكر بان جميع مبادئ واهداف ميثاق الامم المتحدة خاصة احترام السيادة ووحدة اراضي الدول يجب الالتزام بها حين تقديم المساعدات الانسانية.
واضافت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تؤكد كذلك الدور والمسؤولية الاساسية للدول في متابعة الظروف الطارئة للمساعدات الانسانية في نطاق حدودها، ترى بان المالكية والقيادة الوطنية في تنسيق المساعدات الانسانية يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار للاطمئنان الى تقديمها بصورة مؤثرة.
وتابعت: في هذا السياق فان اي ازمة او ظروف انسانية طارئة، خاصة تلك التي تم ايجادها بصورة متعمدة تحت لواء اهداف سياسية بحتة لا ينبغي ان تؤدي الى التدخل الخارجي بذريعة مبدا مسؤولية الحفاظ.
وقالت الدبلوماسية الايرانية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تؤكد اهمية تحمل المسؤولية فانها تعرب عن اسفها واحباطها تجاه فشل مجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة في تمديد مهمة فريق الخبراء البارزين لليمن في 7 اكتوبر 2021 .
واضافت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بقوة ارتهان الحاجات الانسانية كوسيلة سياسية او عسكرية ومن ضمنها فرض الحصار لتجويع المدنيين، لذا ينبغي استخدام جميع الطاقات كي تحصل جميع الدول المضيفة للاجئين الافغان خاصة جيران افغانستان على السلع الانسانية بلا عوائق ومن ضمنها اللقاحات.
*فلسطين
واكدت ارشادي: انه وفيما يتعلق بفلسطين وخاصة الحصار المفروض على قطاع غزة، تعرب الجمهورية الاسلامية الايرانية عن قلقها الشديد تجاه العقبات التي يختلقها كيان الاحتلال في الاراضي الفلسطينية بهدف الحيلولة دون الحصول على المساعدات الانسانية من قبل الفلسطينيين.
واضافت: ان هذه الحالات تمت الاشارة اليها في تقرير الامين العام لمنظمة الامم المتحدة المرقم A/۷۶/۷۸ . منذ العام 2000 لغاية الان استشهد نحو 2200 طفل فلسطيني وجرى اعتقال 18500 طفل اخر.
وقالت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر اجراءات الولايات المتحدة الاميركية القسرية الاحادية غير الانسانية وغير القانونية بانها لا تعد فقط احدى العقبات الرئيسية الموجودة في مسار الجهود الدولية لتقديم المساعدات الانسانية بل ترى ايضا بان مثل هذه الاجراءات تؤدي الى وقوع ازمات انسانية في ارجاء العالم.
واكدت ارشادي بان الاجراءات القسرية الاحادية تضعف كذلك قدرات دول مستهدفة مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية في تنفيذ التزاماتها وفق معاهدات ذات صلة ومنها وثيقة "اطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث".
وقالت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بقوة فرض اجراءات قسرية احادية من قبل بعض الدول كاداة سياسية خاصة خلال فترة تفشي جائحة كورونا.
واضافت: انه خلال فترة تفشي فيروس كورونا البغيض استهدفت الولايات المتحدة باجراءاتها القسرية الاحادية غير القانونية واللاانسانية وتجميد ارصدة الجمهورية الاسلامية الايرانية في البنوك الاجنبية، المواطنين الايرانيين الابرياء؛ ارصدة ضرورية جدا لتوفير اللقاح وسائر الحاجات الانسانية.
وختمت ارشادي كلمتها بالقول: ان القضايا الانسانية تحظى بمكانة بارزة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية لذا فانها تجدد استعدادها للتعاون والتنسيق وكذلك التسهيل في تقديم اي مساعدة انسانية.