روحانی : تدشین المشاریع الوطنیة شوکة فی أعین المتآمرین ضد ایران

روحانی : تدشین المشاریع الوطنیة شوکة فی أعین المتآمرین ضد ایران
معرف الأخبار : ۱۱۱۲۱۷۴

اعتبر رئيس الجمهورية "حجة الاسلام حسن روحاني"، أن تدشين المشاريع البنيوية وسط الحرب الاقتصادية المفروضة على ايران، "شوكة في أعين المتآمرين ضد الشعب، ومؤشر على صموده في خضم هذه الحرب".

وقال الرئيس روحاني في تصريحه اليوم الاحد بمراسم تدشين عدد من المشاريع الوطنية عبر الفيديو، لدى وزارة النفط ومنظمة الطاقة الذرية و وزارة الداخلية ومنظمة الضمان الاجتماعي، قال : ان تدشين هكذا مشاريع شكل انجازا هاما بالنسبة للحكومة الايرانية؛ و"رغم ان الجميع يبذلون الجهود، لكننا من جهة كنا في خضم حرب اقتصادية ومن جهة اخرى امام وباء كورونا الذي ادى الى انكماش معدل نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.5 بالمائة".

وأضاف : كان لزاما علينا وسط هذه الظروف العصيبة، ان نصمد بوجه الحرب الاقتصادية، وبطبيعة الحال فقد شكل هذا القرار ردا مناسبا تمثل في صمود الشعب"؛ مثمنا جهود المواطنين والمدراء والعمال الذين ساهموا في انجاز المشاريع الوطنية والبنيوية على صعيد البلاد.

وفي السياق نفسه، لفت رئيس الجمهورية الى تدشين مرافئ ومشاريع بحرية ذات الصلة بـ27 قطاعا من حقل بارس الجنوبي للغاز، باعتباره اكبر مشروع اقتصادي في ايران؛ مبينا انه على مدى 8 سنوات من عهد حكومته، تم تطوير هذا الحقل من اطار 10 قطاعات الى 27 قطاعا، ما ادى الى زيادة حجم انتاج الغاز الطبيعي من 280 مليون متر مكعب الى اكثر 700 مليون متر مكعب يوميا.

في سياق متصل، صر ح وزير النفط الايراني "بيجن زنكنة" على هامش مراسم تدشين هذه المشاريع التنموية اليوم : ان حجم انتاج الغاز الطبيعي في حقل بارس الجنوبي المشترك (جنوب البلاد)، سجّل زيادة بواقع ضعفين ونصف خلال السنوات الثماني الماضية، وقد بلغ في الوقت الحاضر 700 مليون متر مكعب يوميا.

واوضح زنكنة، ان الحكومة الايرانية استثمرت على مرّ السنوات الاخيرة مايبلغ 25 مليار دولار في حقل بارس الجنوبي؛ "وقد تمكنّا عبر زيادة الانتاج  لدى هذا الحقل وسائر حقول الغاز الطبيعي الايرانية، ان نحطم الرقم القياسي بواقع الف مليون متر مكعب في مجال انتاج الغاز الطبيعي داخل البلاد".

واضاف، ان الانجازات الناجمة عن برامج وزارة النفط البنيوية خلال ثمانية اعوام مضت، لم تقتصر على زيادة انتاج الغاز الطبيعي فحسب وانما تضمنت المشاريع البتروكيمياوية وعمليات التكرير في حقل بارس الجنوبي، وبالتالي زيادة حجم صادرات البلاد بواقع 90 في المئة، وايضا 80  بالمئة زيادة في مجال تحويل الغاز الى محطات انتاج الطاقة.

كما نوه زنكة، بان جميع المراحل المحددة لتطوير حقل بارس الجنوبي انجزت خلال السنوات الثماني الماضية، باستثناء المرحلة الحادية عشرة والتي كانت قد دخلت حيز التنفيذ بالتعاون مع الطرفين الفرنسي والصيني، لكنهما انسحبا ليواصل الجانب الايراني لوحده العمل في هذا المشروع.

ولفت وزير النفط، بأن عملية انتاج الغاز في المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، ستبدا بنهاية العام الحالي (الايراني – ينتهي في 20 اذار / مارس 2022).

 

endNewsMessage1
تعليقات