روحانی: هدفنا ضمان حقوق الشعب فی التکنولوجیا الحدیثة والتجارة والاقتصاد
شدد رئيس الجمهورية على أن تحقيق حقوق الشعب في مجال التقنيات الحديثة والتجارة والاقتصاد والأنشطة الاقتصادية والإنتاج كان من أهداف الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة معتبرا إلغاء القرارات السبعة للفصل السابع ضد إيران مبادرة نادرة وفريدة من نوعها في تاريخ الأمم المتحدة.
وقال الرئيس حسن روحاني اليوم الأربعاء في اجتماع مجلس الوزراء ان اليوم هو 14 تموز/ يوليو يصادف في تقويمنا يوم الحوار والتفاعل البناء مع العالم. "
وأضاف: "بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الحادية عشرة لرفع العقوبات الجائرة وتحقيق حقوق الشعب توصلنا إلى اتفاق في 23 يوليو 2015 ، ولهذا السبب تم تسمية 14 يوليو بيوم الحوار والتعامل البناء.
وتابع روحاني بانها صدرت سبعة قرارات ضدنا وهذه القرارات كانت تحت الفصل السابع ولا يمكن فعل شيء حيال ذلك و "عادة عندما تصدر دولة ما قرارا في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع سيكون القرار ملزما او قد يودي في بعض الأحيان إلى اندلاع الحرب إلا ان ما صدر ضد ايران تحت هذا الفصل لم تنفذ للحظة واحدة وهذه من الحالات النادرة والفريدة من نوعها.
ومضى يقول "لقد كان من الصعب على العالم القبول بإمكانية قيام إيران بأنشطة التخصيب وفق القانون" والأهم هو رفع العقوبات التي قالوا إنه لا يمكن رفعها بهذه السهولة.
واضاف: "ما فعلته الحكومة الحادية عشرة من النشاطات السياسية والعلاقات الدولية سيبقي في تاريخ البلاد ولفت الى ان الحكومة تمكنت في أقل من 100 يوم من التوصل إلى اتفاق مؤقت مع مجموعة 5 + 1 ليتوقف استمرار فرض العقوبات على ايران.
وقال الرئيس روحاني: "كان من المهم جدًا أن تصل الحكومة إلى السلطة مستندا بأصوات الشعب واضاف اننا قطعنا وعودا حول اتخاذ خطوة مهمة جدًا خلال 100 يوم لكسر العقوبات لينال الشعب حقوقه و "توصلنا إلى اتفاق عام مع 6 دول في أبريل 1994 ، وأخيراً في 14 يوليو 1994 ، توصلنا إلى اتفاق مع مجموعة 5 + 1 يسمى خطة العمل المشترک الشاملة (الإتفاق النووي) وتم تنفيذ الاتفاق النووي ورفع الحظر في يناير 1994.
وتابع بالقول ان الجميع شهد أننا تمكنا من بيع النفط والمكثفات كان يقدر بـحوالي مليون برميل فيما زاد حجم الصادرات ليبلغ في وقت قصير جدًا إلى 2.8 مليون برميل ، وهو ما كان من أعظم أعمال وزارة النفط التي ساهمت في الحصول على حقوقنا في سوق النفط.