الحکومة الإیرانیة: نحن الان على اعتاب احیاء الاتفاق النووی/ مفاوضات جاریة للافراج المتبادل عن السجناء بین طهران وواشنطن
اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي بان هنالك الان مفاوضات جارية للافراج المتبادل عن السجناء بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واميركا.
وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء حول ادعاء الاميركيين بالافراج المتبادل عن السجناء بين ايران واميركا: ان المفاوضات جارية في هذا الصدد وبعد الوصول الى نتيجة منها سيتم الاعلان عن المزيد حول هذا الموضوع.
وقال متحدث الحكومة الايرانية: رغم كل منعطفات الاعوام الاخيرة لم نتراجع عن الايمان الراسخ بصوابية مبدا الحوار والتعاطي بل استعرضنا ايضا اصالة وحقانية هذه الرؤية في العلاقات الاقليمية وابقينا الامل حيا بحل الخلافات، في خضم هجمات داعش وسائر الجماعات الارهابية التي اشعلت الى جانب التدخلات الهدامة للقوى الخارجية، نيرانا كبرى في ديار شعوب المنطقة البريئة.
وبشان المفاوضات النووية الجارية في فيينا قال ربيعي: نحن الان على اعتاب احياء الاتفاق النووي واصبح شعبنا اقرب اكثر من اي وقت مضى من مشاهدة النتائج الايجابية لهذا الاتفاق ونحن على ثقة بان التاريخ سيحكم بانصاف.
وحول موقف ايران من موقف الدول الغربية وروسيا في إعرابها عن القلق من رفع مستوى نسبة التخصيب واعلان ايران انتاج صفحة وقود السيليسيد لاستخدامه في مفاعل طهران البحثي قال: ان جميع هذه الاجراءات تتم وفقا للحاجات السلمية في الانشطة النووية الايرانية وبناء على حقوق الجمهورية الاسلامية الايرانية الواردة في الاتفاق النووي استنادا للبندين 26 و 36 منه وباطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويمكن العودة عنها سريعا وفقا لبياناتنا المتعددة في اطار عودة جميع الاطراف لالتزاماتها في الاتفاق.
واضاف: ان كان المشاركون في الاتفاق النووي قلقين من هذه الانشطة فاننا ننصحهم بالعودة السريعة الى التزاماتهم بدلا عن العتاب ازاء اجراءات ايران التي تعد نتيجة طبيعية لعدم وفاء الاطراف الاخرى بالتزاماتها. لو عملت الاطراف الاخرى في الاتفاق النووي بواجباتها القانونية فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا ستنفذ على وجه السرعة القيود الواردة في الاتفاق.
وتابع ربيعي: ان بعض الدول الاوروبية تعتبر اجراءات ايران مناقضة لالتزاماتها النووية في حين انها هي نفسها لم تتجاوز مرحلة الكلام في الالتزام بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي.
واعتبر مواقف الخارجية الاميركية مرفوضة في هذا الصدد وقال: ان اميركا تعرب عن القلق في حين ان الاوضاع الراهنة السائدة على الاتفاق النووي هي نتيجة لاجراءاتها وممارساتها اللاقانونية والاحادية ومازالت ادارة بايدن تواصل تنفيذ سياسة الضغوط القصوى الفاشلة التي فرضها ترامب على الشعب الايراني.
وحول وقود مفاعل الابحاث في طهران قال: ان وقود اليورانيوم المعدني المخصب بنسبة 20 بالمائة، بالمقارنة مع الوقود الطبيعي المخصب بنسبة 20 بالمائة، من شانه ان يؤدي للارتقاء بكمية الادوية المشعة وكذلك الاسراع بعملية الانتاج زمنيا. فضلا عن ذلك يمكننا المبادرة لانتاج نظائر مشعة صناعية جديدة لسنا قادرين على انتاجها في الوقت الحاضر.
وقال: الان حيث توصلنا الى هذه التكنولوجيا المتطورة فاننا نطلب منهم توفير وقود جديد لنا لنوقف هذه العملية.