ظریف یدین مشارکة رئیس وزراء سلوفینیا فی ملتقى افتراضی لزمرة المنافقین
دان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الخطوة المرفوضة التي اقدم عليها رئيس وزراء سلوفينيا في المشاركة بملتقى افتراضي لزمرة المنافقين "خلق" الارهابية وتخرصاته فيه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
فاثر مشاركة رئيس الوزراء السلوفيني في ملتقى افتراضي لزمرة "خلق" الارهابية يوم امس وتخرصاته خلال هذا الملتقى ونظرا لرئاسة سلوفينيا الدورية للاتحاد الاوروبي، ادان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عصر اليوم الاحد في اتصال هاتفي مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل هذه الخطوة المرفوضة التي اقدم عليها المسؤول السلوفيني وطالب الاتحاد الاوروبي بان يوضح موقفه في هذه القضية.
بدوره أعرب منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه واكد ان تصريحات رئيس الوزراء السلوفيني وما قيل في الملتقى لا تمثل بأي حال من الأحوال موقف الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأضاف بوريل أن مواقف الاتحاد الأوروبي على مستوى الرؤساء يتم التعبير عنه فقط من قبل رئيس المجلس وعلى مستوى الوزراء فقط من قبل الممثل الأعلى ، وأن تصريحات رئيس الوزراء السلوفيني لم يتم ذكرها بأي شكل من الأشكال في اطار الاتحاد الأوروبي.
يذكر انه اثر مشاركة رئيس الوزراء السلوفيني يانز يانشا في الملتقى الافتراضي لزمرة خلق الارهابية، استدعى مساعد الخارجية مدير عام شؤون البحر الابيض المتوسط وشرق اوروبا في وزارة الخارجية الايرانية، السفيرة السلوفينية في طهران كريستينا رادي، وابلغها احتجاج ايران الشديد على هذه الخطوة والاتهامات عديمة الاساس المطروحة ضد ايران وسلمها احتجاج بلادنا الرسمي على الحكومة السلوفينية.
واكد المسؤول الدبلوماسي الايراني: ان المشاركة الافتراضية لهذا المسؤول السلوفيني كانت مناقضة للعرف الدبلوماسي والروح السائدة على العلاقات الثنائية وهي مدانة. كما ان تقديم الدعم لزمرة ارهابية امر يناقض ميثاق منظمة الامم المتحدة والمبادئ الدولية المعترف بها وقيم حقوق الانسان وهو غير مقبول تحت اي عنوان كان.
ودعت الخارجية الايرانية الى تقديم ايضاح من قبل الحكومة السلوفينية بهذا الصدد.
من جانبها اكدت السفيرة السلوفينية بانها ستنقل احتجاج ايران الشديد الى لوبليانا على الفور.
وقد ندد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده بمشاركة ساسة غربيين في ملتقى زمرة خلق الارهابية (المنافقين) واعتبر أنهم باعوا أنفسهم بثمن بخس بمشاركتهم في سيرك المنافقين.