خلال اتصال هاتفی تلقاه من امیر قطر... رئیسی: الأمن الجماعي أساس سياساتنا الخارجية الإقليمية
اعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية المنتخب ابراهيم رئيسي، أن "الأمن الجماعي" سيشكل الجزء الأساسي في "عقيدة السياسة الخارجية الإقليمية" للحكومة القادمة في إيران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيسي مساء اليوم الخميس من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي هنأ الرئيس الايراني المنتخب ووصف العلاقات بين البلدين بانها متميزة وجيدة للغاية واكد بان هذه العلاقات ستشهد المزيد من التطور في ظل حكومة الرئيس الايراني الجديد.
واشار امير قطر الى ان الفترة الاخيرة من العلاقات شهدت تطورات وتقدما جيدا جدا في العلاقات الثنائية، معتبرا تسارع انشطة اللجنتين الاقتصاديتين للبلدين من امثلة تنمية العلاقات بينهما.
واشاد الشيخ تميم كذلك بموقف ايران على مدى الاعوام الاربعة من الحصار على دولة قطر خاصة الدور المؤثر لحجة الاسلام الدكتور رئيسي في هذا المجال في منصب رئاسة السلطة القضائية وقال: لقد تجاوزنا الان ظروفا صعبة وينبغي ان نكون الى جانب بعضنا بعضا وندعم احدنا الاخر.
من جانبه قال الرئيس الايراني المنتخب: ان الاواصر بين الشعبين الايراني والقطري قوية وراسخة بحيث لم تؤثر عليها الهزات المختلفة.
واعتبر رئيسي تعزيز العلاقات الثنائية في مرحلة الضغوط والحظر ضمانة لديمومة العلاقات بين البلدين واضاف: ان "الامن الجماعي" يشكل الجزء الاساس من "عقيدة السياسة الخارجية الاقليمية" للحكومة الجديدة، والذي بامكانه ان يجلب "السلام والاستقرار" لدول المنطقة و"الهدوء والرخاء" للشعوب.
واكد بان الاولوية الرئيسية للدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الجديدة ستكون لدول الجوار، معتبرا التضافر بين "العلاقات السياسية" و"العلاقات الاقتصادية" بين ايران وقطر انموذجا مناسبا لتحقيق "التعاون الاقتصادي الاقليمي".
وصرح الرئيس الايراني المنتخب في ختام هذا الاتصال الهاتفي بان "الاستقرار وديمومة الامن الجماعي" رهن بخفض تدخلات الاجانب في العلاقات الاقليمية الى الصفر.