ظریف یلتقی الیوم جوزیب بوریل
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الموجود في أنطاليا ، إنه سيلتقي مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزف بوريل يوم الجمعة وأعرب أيضًا عن أمله في أن يسطر الشعب الإيراني بمشاركته الواسعة في الانتخابات غدا ملحمة تاريخية للبلاد.
وأعلن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف ، الذي يزور مدينة أنطاليا التركية أمس الخميس لحضور اجتماع منتدى الدبلوماسية ، اعلن في تصريح في مستهل وصوله ان اهالي هذه المنطقة عقدوا اجتماعا بحثيا ودعوني منذ زمن بعيد ، ووعدت بالمشاركة في هذا الاجتماع ، وسأتحدث امام المنتدى عن سياسة الجوار للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: "لقد أتاح ذلك فرصة خاصة لنا لعقد اجتماعات ، بالنظر إلى حضور عدد كبير من وزراء خارجية المنطقة ، وكذلك من دول أخرى ، للمشاركة في اجتماع المنتدى ".
* الاجتماع الثلاثي الأول لإيران وتركيا وأفغانستان
كما أعلن ظريف انه سيشارك يوم السبت في أول اجتماع ثلاثي لإيران وتركيا وأفغانستان ، وقد التخطيط لذلك منذ فترة طويلة للتعاون بين الدول الثلاث ، خاصة في ظل الظروف الخاصة التي تعيشها أفغانستان اليوم".
وقال رئيس السلك الدبلوماسي الايراني إنها فرصة عظيمة للحديث عن قضية الأمن الإقليمي المهمة ولإجراء لقاءات خلال هذا الاجتماع الذي سيستغرق عدة ايام في المنطقة.
* الإجراءات المتخذة لإجراء ء الإنتخابات في الخارج
وأعلن ظريف أنه سيدلي بصوته غدا الجمعة في الانتخابات الرئاسية الثالثة في صندوق الاقتراع في أنطاليا ، وقال انه سيكون هناك بجهود السيد سفير مركزا للأقتراع في انطاليا.
وفي إشارة إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية أمس ، بعد أن أعرب عن قلق قائد الثورة الاسلامية من إجراء الانتخابات في الخارج ، أوضح ظريف اننا نعمل منذ 6 أشهر في وزارة الخارجية بمساعدة وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور من أجل إنشاء صناديق اقتراع في جميع أنحاء العالم وبدأنا بالبلدان التي يتواجد فيها سفرائنا وتمكنا من إنشاء 235 مركزا للاقتراع حول العالم.
وتابع انه على الرغم من مشاكل كورونا ، استغرقت المفاوضات في بعض الدول بين سفرائنا ووزارات خارجية تلك الدول عدة أشهر لنتمكن من تعديل قانون حظر التجمع في مكان مغلق بحيث يمكننا التصويت فيه.
* كندا لم تتعاون
واضاف وزير الخارجية انه للأسف ان الحكومة الكندية ورغم مزاعمها بالديمقراطية وخدمة الايرانيين لم تتعاون معنا الامر الذي جعلنا نججل ازاء الرعايا الايرانيين هناك واوضح اننا لدينا أكثر من 24 مركز للاقتراع في الولايات المتحدة ، وكان بامكاننا فعل الشيء نفسه في كندا.