طهران تؤکد الإفراج عن السفینة الکوریة وتوضح السبب
علن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، انه وبعد اكتمال التحقيقات بشأن السفينة الكورية الجنوبية وبناء على الطلب الذي تقدم به مالك السفينة وحكومة كوريا الجنوبية فان المدعي العام الايراني اصدر قرارا بالافراج عنها.
وأوضح خطيب زادة أن الخطوة اتخذت بأمر من المدعي العام بعد انتهاء التحقيقات وبناء على طلب من الحكومة الكورية.
وأضاف المتحدث أن "القبطان والسفينة لم يكن لديهما سجل سيئ في مجال الانتهاكات في المنطقة، وهو ما وفر الأرضية لوجهة نظر إيجابية من المدعي العام للإفراج عن السفينة".
وأشار خطيب زادة إلى أن "إيران وبصفتها دولة ذات سواحل طويلة في الخليج وبحر عمان، تصر على الامتثال الكامل للقوانين البحرية، بما في ذلك قوانين حماية البيئة، وتؤكد أنها سترصد أي انتهاكات في هذا الصدد".
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إنّ ايران أطلقت سراح قبطان الناقلة مشيرة إلى أنّ السفينة "أبحرت بسلام اليوم".
وأشارت مواقع الكترونية تتيح اتباع مسارات سفن الى ان ناقلة النفط البالغ طولها 147 مترا في طريقها نحو مضيق هرمز.
وكانت ايران قد احتجزت الناقلة "هانكوك تشيمي" مع طاقمها المكوّن من عشرين بحاراً من جنسيات عدّة في مطلع كانون الثاني/يناير لانتهاكها المتكرّر لقوانين البيئة البحرية".
في شباط/فبراير سمحت ايران لكل أفراد الطاقم باستثناء القبطان، بمغادرة البلاد لأسباب "انسانية" لكن غالبيتهم بقوا على متنها بهدف تأمين صيانتها.
وكانت إيران من مصدّري النفط الرئيسيين إلى كوريا الجنوبية إلى أن أوقفت سيول مشترياتها النفطية من ايران ولم تسدد مبالغ ما اشترته من النفط، وتبلغ الأموال الايرانية التي احتجزتها سيول نحو 7 مليار دولار.