متحدث الخارجیة: کل ما یحدث فی قضیة ایران وامیرکا نعلنه لوسائل الاعلام

متحدث الخارجیة: کل ما یحدث فی قضیة ایران وامیرکا نعلنه لوسائل الاعلام
معرف الأخبار : ۱۰۴۸۹۶۹

أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية " سعيد خطيب زادة" انه لايوجد اي حوار مباشر او غير مباشر مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي او القضايا الاخرى.

وقال أن خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، وفي معرض اجابته على سؤال حول مقترح وزير خارجية امريكا بشان ايجاد آلية متعددة الاطراف بمشاركة ايران بشأن السلام في افغانستان قال:  ليس هناك اي حوار مباشر او غير مباشر مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي او القضايا الاخرى.

وتابع قائلا: رؤيتنا الى الاصدقاء قائمة على الصداقة وليست أداة، وأفغانستان ليست ورقة للتفاوض مع أحد مشيرا الى ان السياسة الخارجية لم تكن قضية تعاطي بين الاحزاب السياسية بل هي قضية الامن الوطني و الخارجية هي التي تبيين المواقف الايرانية.

واضاف المتحدث بأسم وزارة الخارجية: أجرينا محادثات وثيقة للغاية مع أطراف الاتفاق النووي ولم نجر أي محادثات مع اميركا.

وفيما يخص زيارة البابا للعراق قال خطيب زادة انها كانت زيارة مهمة في الاساس وان وقفة المرجعية هي التي اوجدت الاجواء المستقرة التي مهدت لزيارة البابا.

وتابع: رسالة البابا كانت رسالة الحوار والسلام والتعاون الحضاري، ومن جانبها فان رسائل المرجعية كانت مهمة كالاهتمام بالعدالة والايمان وطرحها للمواضيع المهمة على الساحة الدولية .

وقال خطيب زادة: نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، اذ ان عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب، وعلى مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دوما إنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار لايصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية، السعودية الى وقف هذه الحرب المدمرة وغير المتكافئة بأسرع ما يمكن، مضيفا: إن السبيل لحل الأزمة اليمنية ليس إلا مسارًا سياسيًا، وقد أكدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ذلك مرارًا وتكرارًا.

وحول الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على منشات نفطية في السعودية، قال خطيب زادة: إن سبب ما يحدث في اليمن اليوم هو العدوان المستمر منذ 6 سنوات والظلم السافر الذي يتعرض له ملايين اليمنيين، وما نشهده هو عمليات القصف العشوائية التي تجري في مناطق متفرقة من اليمن.

وحول اتهام السعودية لايران فيما يتعلق بهجوم الطائرات المسيرة اليمنية، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: جذور الأزمة التي نراها في اليمن اليوم هي الحرب التي اعتقد ولي عهد السعودية أنها ستنتهي في ثلاثة أسابيع بقتل الشعب اليمني، وخلال مدة ست سنوات تمكن الشعب اليمني من الدفاع عن نفسه رغم عمليات القصف المختلفة.

واضاف: توجيه الاتهامات الى الآخرين لا تحل مشكلة السعودية، فقد قدمت إيران خطة من أربع نقاط منذ اليوم الأول ومستعدة لتقديم مساعدة فعالة إذا خرجت السعودية من وهم الحرب لحل القضية اليمنية.

وتطرق خطيب زادة الى زيارة وزير الخارجية الايرلندي لطهران قائلا: أجرينا محادثات جيدة حول القضايا الثنائية ودور ايرلندا في المساعدة لتنفيذ القرار 2231 وإعادة فتح السفارة الأيرلندية.

واوضح ان قضية إيران واميركا ليست ارسال إشارات، فالتنفيذ المؤثر للقرار 2231 ورفع الحظر بشكل كامل وشامل، لا يتطلبان إشارات بين الطرفين.

واضاف: مسار الولايات المتحدة واضح تماما، الوفاء بالتزاماتها ووقف جريمة الحظر ضد الشعب الإيراني، وتنفيذ التزاماتها.

وردا على سؤال حول اجراء المفاوضات قبل عودة اميركا الى الاتفاق النووي قال خطيب زادة: اعلنا ثلاث خطوات، الالتزام النهائي والتنفيذ المؤثر ثم العودة إلى الاتفاق النووي، هذا الاتفاق يتضمن كل التفاصيل، وتحتاج الإدارة الأميركية الحالية إلى التراجع عن عكس الاتجاه و العودة الى الطريق السريع والتحرك في الاتجاه الصحيح.

وبشأن اداء اوروبا حيال الاتفاق النووي، قال خطيب زادة: لم تقم أوروبا بواجبها، وبعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، قدمت 11 التزامًا محددًا لإيران ولم تف بأي منها.

و

endNewsMessage1
تعليقات