ظریف: وقف تنفیذ البروتوکول الإضافی یتوافق مع المادة 36 من الاتفاق النووی
أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية، ان وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 23 فبراير يتوافق تمامًا مع المادة 36 من الاتفاق النووي.
وفي تغريدة على صفحته الشخصية بهذا الخصوص، قال ظريف: وفقًا للقانون، أوقفنا التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي، هذا يتوافق تمامًا مع المادة 36 من الإتفاق النووي، لان رئیس الولايات المتحدة لم يوقف الانتهاك من قبل هذا البلد ولا تزال الترويکا الأوروبية تفشل في الوفاء بالتزاماتها.
واضاف: التفاهمات مع رافائيل غروسي (المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية) يظهر حسن نوايانا، جميع الاجراءات التعويضية قابلة للعودة.
وكان ظريف قد أكد في وقت سابق اليوم ان تم وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي بدءا من صباح اليوم الثلاثاء وفقا للقانون المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي، لافتا في الوقت ذاته الى استمرار تنفيذ اتفاق الضمانات.
وفي تصريح صحفي ادلى به اليوم الثلاثاء على هامش المؤتمر الدولي للمطالب القانونية والدولية للدفاع المقدس، قال ظريف حول توقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي وعمليات المراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية خارج اطار اتفاق الضمانات: لقد اعلنا رسميا للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 15 شباط/فبراير بانه سيتم تنفيذ قانون مجلس الشورى الاسلامي في هذا الصدد بدءا من صباح يوم 23 شباط/فبراير وبناء عليه فقد تم البدء بتنفيذ هذا القانون صباح اليوم.
وحول زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الى طهران قال: لقد زار غروسي ايران للاتفاق على ترتيبات بهذا الصدد وقد توصلنا الى اتفاق يتضمن ان نحتفظ باشرطة تسجيل الانشطة النووية التي كانت تقدم للوكالة الذرية يوميا او اسبوعيا وليس بصورة مباشرة، ولا توضع تحت تصرف الوكالة.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الايرانية قد اصدرت مساء الاحد بيانا في التعليق على البيان المشترك الصادر بين ايران والوكالة الذرية في ختام زيارة غروسي الى طهران اكدت فيه بان هذه الاشرطة يتم الاحتفاظ بها لفترة 3 اشهر وفيما لو تم الغاء الحظر خلال هذه الفترة ستقوم ايران بتقديمها للوكالة ودون ذلك ستمحى الى الابد.
وتابع ظريف: بطبيعة الحال فان تنفيذ البروتوكول الاضافي سيستمر.
واوضح وزير الخارجية بان اتفاق الضمانات هو التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية وان القرار الاخير للمجلس لا يسمح لنا بتعاون يتجاوز اتفاق الضمانات وهذا الامر يعني استمرار التعاون مع الوكالة.
واردف قائلا: ان الاوروبيين لم ينفذوا التزاماتهم في الاتفاق النووي، وان اميركا واوروبا هما المخطئتان.