ربیعی: سیتم رفع الحظر فی المستقبل القریب

ربیعی: سیتم رفع الحظر فی المستقبل القریب
معرف الأخبار : ۱۰۴۱۴۵۶

قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي إنه يتوقع بكل ثقة ان يتم رفع الحظر عن البلاد في غضون المستقبل القريب.

وفي مقالة نشرتها صحيفة "ايران" كتبها علي ربیعي ورد فيها: إنه عقب شهر على تغيير الحكومة الاميركية، وفي نهاية المطاف وعقب رؤية حكومة بايدن مقاومة الشعب الايراني الصلبة ورفضه الغطرسة رغم تحمّل أقسى أنواع الحروب الاقتصادية التي يواجهها شعب ما اثناء مرحلة السلام ومن جهة أخرى سياسة ضبط النفس والصبر التي اعتمدتها الحكومة في الدفاع عن حقوق الشعب ضمن أطر الحوار والدبلوماسية نلاحظ اليوم ان سياسة الضغوط القصوی قد بلغت أعتاب النهاية.

واضاف: بالرغم من أن إصدار حكم نهائي مايزال سابق لأوانه لكن الأمل يعقد على عودة التعقل الى سياسة الولايات المتحدة بشكل ملموس مقارنة بالاشهر الماضية.

وتابع: إن الغاء القيود المفروضة على تنقل ممثلينا في مقر الامم المتحدة والغاء اميركا دعوة ترامب لمجلس الامن بإعادة قرارات الحظر ضد ايران ليست سوى خطوات صغيرة ومؤشرات غير كافية ربما تدلل على حسن النية الا انها تبدو ضئيلة وغير كافية للغاية في اكتساب رضا شعب مايزال يعاني من اشد الصعوبات المعيشية وحرمانه من حقوقه الطبيعية والقانونية في حيازة الرفاهية وإقامة العلاقات التجارية الدولية والاهم من ذلك كله حيازة الامكانيات الصحية والعلاجية العالمية في مرحلة تفشي وباء كورونا رغم التزامه بتنفيذ التعهدات والاتفاقات الدولية.

ولفت الى انه من وجهة نظر الايرانيين فان الحقيقة التي لايمكن انكارها وهي انه لو قامت اميركا اليوم بالغاء جميع أنواع الحظر وعادت الى تعهداتها السابقة فانه لن يتم التعويض عن الخسائر الناجمة خلال عقدين من الازمة المفتعلة حول البرنامج النووي السلمي للبلاد والتي تعد نتيجة لمخطط أعداء ايران بهدف حظر التنمية والتقدم العلمي عليها.

واوضحح ربيعي: إنه لهذا السبب يعد رفع الحظر عن الشعب الايراني، الذي دلل على مدى آلاف السنين قدراته في التمتع بعيش حر ومستقل وشريف، من الإتفاق النووي واجهت الحكومة ضغوطا داخلية وخارجية للانسحاب من الاتفاق لكنها صمدت واستطاعت اثبات حقوق ايران والحد من سلوكيات اشد الحكومات غطرسة بالعالم في مجلس الامن وفي محكمة لاهاي.

وأكد: إننا نستطيع التوقع بكل تأكيد الغاء جميع اشكال الحظر في غضون المستقبل القريب رغم التعقيدات الدبلوماسية والتي تعد تمهيدا طبيعيا في عودة جميع الاطراف الى تعهداتها، وستمضي المبادرات الدبلوماسية قدما بشكل جيد لغاية التوصل الى النتائج المطلوبة.

 

endNewsMessage1
تعليقات