متحدث الحکومة یعلق علی دعوات دول جدیدة للمشارکة فی مفاوضات نوویة
قال المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، ان الإتفاق النووي لا يحتاج الى مفاوضات جديدة ليتم الحديث عن انضمام دول جديدة إلى هيكل المفاوضات.
وفي مؤتمرة الصحفي الإفتراضي، اليوم (الثلاثاء)، أضاف ربيعي بخصوص تصريحات مسؤولين من بعض الدول، بما في ذلك اليابان ودول الخليج الفارسي، حول استعدادهم للمشاركة في مفاوضات الإتفاق النووي وما إذا كانت هناك مفاوضات جديدة مقبلة: "نرحب بدور اليابان المتزايد كدولة صديقة وشريك مهم لنا في الشؤون الدولية، الا ان المفاوضات بشأن الإتفاق النووي قد انتهت بشكل أساسي من وجهة نظرنا".
وتابع، إن الإتفاق النووي غير قابل للتفاوض ليضاف إليه عضو جديد، مؤكدا ان القضية الوحيدة المتبقية اليوم هي عودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم بموجب الاتفاق، وهي ليست بقضية معقدة، وحكومة الولايات المتحدة المستقبلية تعرف جيداً ما يجب فعله حيال الإتفاق النووي.
وصرح، "نحن نتوقع من الولايات المتحدة أن تعمل في الجهة المعاكسة لكل الاتجاهات المدمرة دون أي شروط مسبقة وبنفس السرعة التي إنسحب بها ترامب من الإتفاق النووي".
وقال ربيعي: "قمنا بتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل IR2M بطاقة(saw 6-5)، في محطة نطنز، وهي قادرة على تخصيب اليورانيوم ستة أضعاف قدرة أجهزة IR1"، مشيرا إلى أن "تركيب أجهزة الطرد المركزي الجديدة في نطنز، يصب في إطار تخفيض طهران التزاماتها في الاتفاق النووي، وتم تحت إشراف مراقبي الوكالة الدولية".
وشدد على أن "نصب أجهزة الطرد المركزي في نطنز، يندرج في إطار الاتفاق النووي، وهو إجراء قابل للعودة، في حال التزام واشنطن وأوروبا بالاتفاق النووي".