متحدث الخارجیة: العلاقات بین ایران وقطر لا تتاثر بعنصر ثالث/موقف إیران من الاتفاق النووی ثابت
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ان "موقف إيران من الاتفاق النووي ثابت ولم يتغير وتم التفاوض على الاتفاق النووي مرة واحدة ، وكان هذا الاتفاق نتيجة مقاومة إيران وتم التوقيع عليه ولن تعيد إيران التفاوض بشأن ما تم التفاوض عليه.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان بعض الدول قد ضحت بكل سمعتها للوصول الى اهدافها في عهد الرئيس الذي في طريقه الان للخروج من البيت الابيض وانفقت اموال شعبها لبعض الدول كي تشتري منها الامن بضعة ايام اخر.
واضاف: ان صوت طهران الواضح لهذه الدول هو ان ايران هي مرفأ الاستقرار ودولة كبرى وتاريخية في المنطقة وقد سعت بصفة الشقيق الاكبر للتغاضي عن اخطاء هذه الدول التي عليها ان تعرف موقعها في العلاقات الدولية والترتيبات الاقليمية وان تتحدث بقدر حجمها.
وحول تصريحات وزير الخارجية السعودي الذي طلب من بايدن الوقوف امام ايران قال: ان توصيتنا للسعودية وحكامها بان المشاكل التي خلقوها للعالمين العربي والاسلامي قابلة للحل عبر اصلاح مسارها وسوف لن يحققوا شيئا من وراء التهرب من المسؤولية وكيل الاتهامات للاخرين.
واضاف: ان الرياض مسؤولة عن الكثير من المشاكل والحرب والمجاعة واراقة الدماء في اليمن وهي المسؤولة عن بعض الممارسات بدءا من القرن الافريقي حتى جنوب شرق آسيا، كما ان الكثير من المدارس التكفيرية تدار من قبل الرياض.
واكد خطيب زادة: ان الشعب السعودي يستحق سياسات افضل بدل استجداء حكام السعودية من لاعبين من خارج المنطقة خاصة اميركا والكيان الصهيوني.
وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" حول تصريحات وزير الخارجية السعودي الذي قال بانه يجب فرض الحظر الدائم على تخصيب اليورانيوم في ايران قال خطيب زادة: ان السعودية تمارس سلوكا غير مناسب تجاه دول المنطقة وتتحدث في مسار خاطئ وينبغي عليها اصلاح مسارها في القضايا الثنائية والاقليمية والعودة عنها سريعا.
وقال خطيب زادة: ان اي شخص يمكنه اطلاق التصريحات ولكن من الافضل له ان يتحدث في حدوده وقدر حجمه.
وحول احتمال التقارب بين السعودية وقطر والمصالحة بينهما وتاثير ذلك على العلاقات بين ايران وقطر قال: اننا نرحب باي حل وتسوية للتوترات في الخليج الفارسي وقد صرح وزير الخارجية باننا نرحب باي مستوى للحل والتسوية السياسية لهذه الازمة في الخليج الفارسي.
واضاف: ان السبيل الذي انتهجته الامارات والسعودية لفرض الحصار على قطر كان اسلوبا بلطجيا ويجب عبر حل هذه القضية ان تعود الظروف الى طبيعتها، كما ان العلاقات بين ايران وقطر لا تتاثر بعنصر ثالث وقد وقفت ايران دوما الى جانب جميع دول المنطقة في المصاعب والانفراجات.