ایران: اغتیال فخری زادة تم بأسلحة إلکترونیة متطورة موجهة بالاقمار الصناعیة
قال المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد رمضان شريف ان اغتيال العالم محسن فخري زادة، تم بأستخدام أسلحة إلكترونية متطورة تم توجيهها عبر الاقمار الصناعية.
وفي كلمة القاها في مراسم تأبين العالم النووي والدفاعي الشهيد محسن فخري زادة في محافظة هرمزكان (جنوب) اليوم الاحد ، قال العميد شريف: ان الصهاينة يعلمون جيدا بأن ممارساتهم الاجرامية لن تبقى دون رد، والسنوات الاخيرة قد برهنت الأمر لهؤلاء.
واوضح العميد شريف، ان اميركا ناصبت الشعب الايراني العداء منذ بداية الثورة الاسلامية ، وقال: قبل انتصار الثورة كانت كل شؤون البلاد بيد الاميركان وكان يوجد 130 ألف مستشار اميركي في ايران، وبعد الثورة تعرضت المصالح الاميركية والصهيونية للخطر، ورأى الكيان الصهيوني أن الشعب الإيراني العظيم يقف عائقا أمام جرائمهم واعتداءاتهم.
وشدد المتحدث بأسم الحرس الثوري، على أن الصهاينة محتلون وليس لديهم جذور حضارية، وقال: ان هذا الكيان الزائف اغتال 2700 من عناصر النخبة في الدول الإسلامية بالمنطقة خلال العقود السبعة الماضية، والصهاينة أنفسهم يفتخرون بهذه الاغتيالات ونشروا أسماء هذه الاغتيالات في عدة كتب.
واعتبر العميد شريف، ان الحيلولة دون حيازة الدول الإسلامية وخاصة الجمهورية الإسلامية الايرانية للعلوم والتقنيات يعد أهم أهداف الصهاينة، مضيفا: حققت ايران الإسلامية العديد من الإنجازات العلمية بفضل دماء الشهداء، كما أن قائد الثورة أكد مرارا على امتلاك البلاد للعلوم والتقنيات الحديثة.
واشار إلى أن الصهاينة يرون ان قوتهم الهشة في ظل التهديدات، واشار الى الهزيمة المنكرة التي لحقت بجيش الاحتلال الصهيوني في حرب الـ 33 يومًا من قبل حزب الله (حرب تموز 2006)، وقال: بينما ادعى الصهاينة أنهم دمروا الجيوش العربية في أقصر وقت ممكن، لكنهم تعرضوا لهزيمة قاسية على يد جماعة مسلمة ومقاومة.
وتطرق العميد شريف الى المؤامرة الشريرية لأعداء إيران بأن الجمهورية الإسلامية لن تصمد مع حملة الضغوط القصوى حتى نهاية العام 2018، وقال: من خلال يقظة الشعب، قاومنا بكرامة، وفشل أعداء الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني مرة أخرى في تحقيق أهدافهم الشريرة. وفي هذه المراسم، تم عرض الفيلم الوثائقي عن الشهيد "عبدالحميد سالاري" أول شهيد من المدافعين عن العتبات المقدسة من محافظة هرمزكان.