سفیر إیران لدى الیونسکو یدعو المنظمة إلى إدانة اغتیال الشهید فخری زادة
اعتبر السفير والمندوب الدائم لايران لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) «احمد جلالي» أن الصمت والتقاعس الدوليين عن ادانة اغتيال العالم محسن فخري زاده غير مبرر.
واضاف جلالي في جانب من كلمته في اجتماع المجلس التنفيذي لهذه المنظمة: يتعين على العلماء في البلدان النامية بناء هياكل علمية تستند إلى الاحتياجات المحلية، ولكن للأسف ، يعاني العديد من هذه البلدان من هجرة الأدمغة ، والأسوأ من ذلك ، اختطاف الأدمغة ، والأكثر كارثية ، اغتيال علماءهم.
وفي إشارة إلى اغتيال الدكتور محسن فخري زاده ، قال جلالي: تعلمون جميعًا أن الإرهابيين اغتالوا خامس العلماء الايرانيين البارزين قبل ستة أيام..قُتل المئات من العلماء في البلدان النامية منذ سنوات ، وما زال المجتمع الدولي صامتا.
ودعا مندوب ايران؛ منظمة اليونسكو إلى عدم التقاعس مقابل هذه الجريمة، بل إدانة هذا العمل الذي يجرح ضمير الإنسانية ، وإيجاد حل مشترك لمنع مثل هذه الجرائم، قائلا: ان الإرهاب مدان بشكل أساسي، بغض النظر عن ضحيته، سواء كان عالمًا أو مدرسًا أو صحفيًا أو أي شخص آخر.
وقد استشهد رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع الايرانية، الدكتور محسن فخري زاده، عصر الجمعة الماضية (27 تشرين الثاني / نوفمبر) إثر هجوم ارهابي مسلح على سيارته في ضواحي العاصمة طهران.