قائد الثورة : طریق التغلب على الحظر صعب لکنه سیؤدی الى نتائج حمیدة

قائد الثورة : طریق التغلب على الحظر صعب لکنه سیؤدی الى نتائج حمیدة
معرف الأخبار : ۱۰۰۰۸۸۶

اكد قائد الثورة الاسلامية "اية الله العظمى السيد علي الخامنئي"، ان مسار التغلب على الحظر وافشال نتائجه ربما تصاحبه مشاكل في بادئ الامر لكن ستكون له عواقب حميدة.

وافاد الموقع الاعلامي لـ "مكتب حفظ ونشر مؤلفات اية الله العظمى الخامنئي"، ان سماحته استقبل اليوم الثلاثاء رؤساء السلطات الثلاث واعضاء المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي في البلاد.

وقال اية الله الخامنئي في هذا اللقاء : ان التصدي بحزم للمشاكل وبذل الجهود في سياق القضاء على الحظر، سيدخل الشعور بالاحباط لدى القائمين عليه وبالتالي تقويض مخططاتهم شيئا فشيئا.

ونوه سماحته الى 4 محاور اساسية لدعم الاقتصاد الايراني، بما يشمل حل مشاكل الموازنة وتعزيز الاستثمارات وطفرة الانتاج ودعم الشرائح ذات الدخل المتدني في المجتمع؛ مشددا على المسؤولين باتخاذ ما يلزم والعمل بكل جد وحزم واستمرارية لكي تتجلى بوادر جهودهم العملية في معيشة الشعب.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان الهدف من استقباله رؤساء السلطات الثلاث واعضاء المجلس الاعلى للتنيسق الاقتصادي اليوم، هو التركيز على الاليات والخطوات العملانية التي من شانها ان تجدي نفعا وفي اقصر وقت ممكن لحل المشاكل المعيشية الراهنة في البلاد وتوفير الرخاء للشعب.

وتابع سماحته : ان تنفيذ هذه الاليات وتحقيق نتائجها العملية يعتمد على بذل جهود حثيثة ومستدامة من قبل رؤساء السلطات الثلاث وكافة المسؤولين المنتسبين الى هذه السلطات والجهات والمنظمات المعنية.

واعتبر اية الله الخامنئي، الحظر بانه حقيقة مرة وجريمة تمارسها اميركا وحلفائها الاوروبيين ضد الشعب الايراني منذ امد بعيد، وقد اشتدت وتيرتها خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة.

واكد سماحته بان علاج الحظر يتم عبر مسارين هما "احباط الحظر والتغلب عليه" و"رفع الحظر"؛ مردفا : بطبيعة الحال فان مسار رفع الحظر اختبرناه مرة وتفاوضنا حوله عدة اعوام الا انه لم يصل الى نتيجة جيدة.

ونوه قائد الثورة الاسلامية بالقول : اننا نمتلك الكثير من الطاقات والامكانيات للقضاء على الحظر شريطة بذل الهمم والتغلب على المشاكل.

واعتبر آية الله الخامنئي الاقتصاد بانه القضية الاساس للبلاد؛ مصرحا : ان ذلك هو السبب في اختيار قضايا اقتصادية كشعار سنوي خلال الاعوام الاخيرة، علما بان معيشة المواطنين تواجه صعوبات وان تفشي مرض كورونا قد زاد المشاكل خلال الاشهر الاخيرة.

سماحة قائد الثورة، اوضح في هذا اللقاء : ان للخبراء سبلا مشتركة في سياق معالجة مشاكل البلاد الاقتصادية لذا فان المشكلة ليست عدم امتلاك او عدم معرفة السبل بل هناك حاجة الى الهمة والاقدام والاهتمام الجاد والمتابعة.

واعتبر آية الله الخامنئي، تحقيق شعار العام الحالي بانه لم يبلغ المستوى المتوقع رغم بعض الاعمال المنجزة.

واستطرد سماحته قائلا : ان خبراء القطاعات الحكومية وغير الحكومية قد حددوا بعض السبل العملية لتحقيق نهضة الانتاج ؛ بما في ذلك زيادة انتاج السيارات اعتمادا على طاقات المصنعين المحليين وزيادة انتاج الصناعات النفطية عبر اضفاء الطابع المعرفي على هذه الصناعة وزيادة انتاج غذاء الدواجن والحبوب الزيتية.

كما اكد قائد الثورة "ضرورة دعم الشرائح الضعيفة" واضاف: ان اقتصاد الاسر تعرض خلال الاعوام الاخيرة لضغوط شديدة بسبب الركود التضخمي وان كورونا قد زاد المشاكل وخلق مصاعب معيشية جدية للكثير من الشرائح حيث ينبغي اتخاذ خطوة جادة في هذا المجال.

واشار اية الله الخامنئي الى المزاعم الاخيرة للدول الاوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا والمانيا) قائلا : ان اوضاع اميركا ليست غير معلومة والاوروبيون ايضا يتخذون المواقف دوما ضد ايران؛ هؤلاء في الوقت الذي يقومون بالكثير من التدخلات الخاطئة في قضايا المنطقة يطلبون منا بان "لا تتدخلوا في المنطقة"؛ وفي حين ان بريطانيا وفرنسا تمتلكان الصواريخ النووية الفتاكة والمانيا تمضي في هذا المسار ايضا، يقولون لنا "لايحق لكم امتلاك هذه الصواريخ".

وتابع سماحته متسائلا : ما علاقة هذا الامر بكم؟ّ اصلحوا انفسكم اولا ومن ثم اطلقوا التصريحات! مشددا على انه "لا يمكن الثقة بالاجانب وعقد الامل على ان يحدثوا انفراجة لنا".

 

endNewsMessage1
تعليقات