"تبریز عام 2018" سفیر الثقافة والأدب الإیرانی الى العالم
وصف وزير الثقافة والارشاد الايراني عباس صالحي، لدى بدء مراسم "تبريز 2018" بحضور رئيس منظمة التراث الثقافي وسفراء بعض الدول الإسلامية في مجمع تبريز للبتروكيماويات، حدث "تبريز عام 2018" بمثابة سفير الثقافة والأدب الإيراني الى العالم.
وقال عباس صالحي، مشيرا إلى أهمية اختيار تبريز عاصمة السياحة في الدول الإسلامية: "إن حدث تبريز لعام 2018 سيسمح للجميع بالاستفادة من ميزات تبريز وأذربيجان من أجل تنمية المنطقة والبلاد".
واعتبر أن ثقافة منطقة أذربيجان سوف يتم تعريفها من خلال هذا الحدث الدولي الهام خارج الحدود، وأشار إلى أن تبريز تم اختيارها عاصمة للسياحة في العالم الإسلامي والتي تعد رمزا اسلاميا، وقد عرفت باسم العاصمة الأولى للعالم الاسلامي الشيعي في التاريخ.
ونوه صالحي إلى أن هوية تبريز ذات صلة تاريخية بالدبلوماسية الثقافية والفنية الإيرانية، وقال: "تبريز هي جوهرة إيران وعيونها وأضواءها، وقد تمكنت أذربيجان تاريخيا من تقديم مزيج ناجح في وحدة الدين والجنسية والعرق.
وأشار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي إلى أن سجل تبريز الرائع في الساحات الدولية اعترفت به مدارس الفن في هذا البلد، وقال: لقد كانت أذربيجان منذ قرون معرضا لإيران في المنطقة وتمكنت من نقل الثقافة الإيرانية والإسلامية إلى دول العالم.
ووصف صالحي حدث "تبريز 2018" بمثابة فرصة لنقل ثقافة ايران الى خارج الحدود، معتبرا وحدة وتماسك القومية والدين واللغة راسخة في كيان محافظة أذربيجان، وهذا سمة هامة من سمات التجربة الناجحة للتعايش الشامل والكامل والنموذجي على الساحة الدولية.
واعتبر أن إيران رهن لجسرها الثقافي أي تبريز،موضحا انه لا يوجد في العالم نموذج كمقبرة الشعراء التي تضم رفات مئات الشعراء والشخصيات الأدبية مثل الاديب والشاعر الإيراني الشهير شهريار.
ولفت صالحي إلى حقيقة مفادها أن مدارس الفنون الإبداعية في تبريز خلّدت اسم هذه المدينة، مبينا إن فنون الموسيقى والرسم وحياكة السجاد في تبريز كانت ذات قيمة ونفوذ كبيرين، بحيث أنها عرفت هذه الأرض الى مختلف بلدان العالم.