قرعة موندیال 2022: قطر تفتتح المنافسات مع الإکوادور والعرب فی مجموعات متوازنة وصراعات أمریکا وإیران مستمرة

قرعة موندیال 2022: قطر تفتتح المنافسات مع الإکوادور والعرب فی مجموعات متوازنة وصراعات أمریکا وإیران مستمرة
معرف الأخبار : ۱۲۱۳۶۷۱

ستلاقي قطر مستضيفة مونديال 2022 الإكوادور افتتاحاً في 21 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على استاد “البيت”، بحسب القرعة التي استضافتها الدوحة أمس، وافتتحها الأمير تميم بن حمد آل ثاني، والتي أوقعتها في مجموعة أولى تضم السنغال بطلة أفريقيا وهولندا وصيفة المونديال ثلاث مرات.

وقطر التي تحتضن المونديال للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، تخوض باكورة مشاركاتها في العرس الكروي.

ووقعت السعودية في مجموعة قوية لكنها متوازنة، إذ ستواجه أرجنتين ليونيل ميسي وبولندا روبرت ليفاندوسكي بالإضافة إلى المكسيك. وتشارك السعودية للمرة السادسة في تاريخها، علماً أنها تخطت دور المجموعات مرة واحدة في مشاركتها الأولى عام 1994. وقد تخوض الارجنتين المونديال الأخير بقيادة نجمها ميسي (35 عاما) الذي على الارجح قد يكون آخر مونديال له (الخامس). وينطبق الأمر على البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو (37 عاما) الذي يخوض أيضا على الأرجح آخر مونديال له، وجاءت ضمن المجموعة السابعة الى جانب غانا والأوروغواي وكوريا الجنوبية، والأخيرة يقودها مدرب برتغالي هو باولو بنتو.

ووقعت تونس ضمن المجموعة الرابعة بصحبة فرنسا حاملة اللقب والدنمارك ومنتخب متأهل من ملحق دولي. ويخوض المنتخب التونسي النهائيات للمرة الثانية توالياً والسادسة في تاريخه. فيما وقعت المغرب ضمن المجموعة السادسة بصحبة بلجيكا وكرواتيا وصيفة بطلة 2018 وكندا التي تخوض مشاركتها الأولى منذ 1986. ويشارك المنتخب المغربي في النهائيات للمرة السادسة، وتمكن من تجاوز دور المجموعات مرة واحدة عام 1986.

وستكون المواجهة بين ألمانيا بطلة العالم 4 مرات وإسبانيا بطلة 2010 أبرز مواجهات الدور الأول من المونديال، ضمن المجموعة الخامسة، وكانت إسبانيا ألحقت خسارة تاريخية بالمانشافت 6-صفر في 17 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2020. وكان المنتخب الالماني خرج بخفي حنين في النسخة الأخيرة من الدور الأول في مجموعة متواضعة ضمت المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية وحلّ في المركز الأخير.

وشاءت الصدف إن تقع الولايات المتحدة وإيران المتخاصمتان سياسيا وجها لوجه للمرة الثانية في تاريخ المونديال بعد نسخة 1998 في فرنسا عندما انتهى اللقاء بفوز إيران 2-1. في المقابل، جاءت إنكلترا الساعية الى إحراز لقبها الثاني بعد الأول على أرضها عام 1966، في مجموعة سهلة الى جانب الولايات المتحدة وإيران وأحد ثلاثة منتخبات أخرى: ويلز او اسكتلندا او أوكرانيا. وكانت إنكلترا بلغت نهائي كأس أوروبا الأخيرة وخسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح.

 

endNewsMessage1
تعليقات