خبیر إقتصادي: السیاسة النقدیة والجهود الدبلوماسیة هي الحل لمشاکل إیران الاقتصادیة
أشار خبير اقتصادي في إسبانيا إلی أن الاحتجاجات الأخيرة في إيران ذو صبغة اقتصادية بحتة، وقال إنه يجب تنفيذ سياسة نقدية مناسبة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية القوية لإنهاء العقوبات حتى يتمكن الاقتصاد الإيراني من التعافي بسرعة.
تحدث "دانييل لاكال" أستاذ في جامعة إسبانية ومتخصص في شؤون الإقتصاد العالمي، في تصريح لوکالة أنباء "إلنا"، عن المشاکل الإقتصادية في إيران والتوترات بين طهران وواشنطن.
تعرض الخبير لاکال إقتراحات لحل المشاکل الإقتصادية في إيران، معتبرا: "يجب على البنك المركزي الإيراني الحد من نمو عرض النقود من أجل وقف مخاطر التضخم. يجب على إيران أيضًا السعي للتوصل إلى اتفاقات ثنائية مع دول في المنطقة وفي أماكن أخرى لتنويع التجارة وتعزيز الاقتصاد مع تقليل الاعتماد على دخل النفط."
وانتقد العقوبات الأمريكية على إيران ، قائلاً: "المفاوضات ممكنة تمامًا. تشعر الولايات المتحدة وإسرائيل بالتهديد من بعض التعليقات السياسية التي قد تعيق التواصل والتفاوض بين إيران والولايات المتحدة."
وفي الإشارة الی الاحتجاجات الأخيرة في إيران، قال دانييل لاکال: «هذه الاحتجاجات ذو صبغة اقتصادية بحتة. القضية الرئيسية هي زيادة التضخم وتكلفة المعيشة الصعبة للأسر والمواطنين، وهذا هو السبب في ضرورة تعزيز السياسة النقدية لبنك إيران والسيطرة عليها. يجب تنفيذ سياسة نقدية مناسبة، إلى جانب الجهود الدبلوماسية القوية لإنهاء العقوبات حتى يتمكن الاقتصاد الإيراني من التعافي بسرعة."
وأضاف: "إيران دولة مفتوحة للحوار وأظهرت أنها تستطيع إبرام اتفاقيات ثنائية جيدة بل وأكثر أهمية."