مستشار بالاتحاد الأوروبي: مقارنة مستویات دخل البلدان في أمر تسعیر البنزین لا تصح/ هناک بعض الصعوبات في إعادة بناء الاقتصاد

أعلنت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، يوم الخميس، رفع أسعار البنزين بنسبة 50% حتى حصة 60 لترا في الشهر، وبنسبة 300% لمن يتجاوز الحصة الشهرية.

وجاء صدور القرار بشأن رفع أسعار البنزين، اعتبارا من يوم الجمعة، في وقت متأخر من اليوم الخميس، وعلى الرغم من تأكيدات سابقة لوزير النفط الإيراني، بيجان نمدار زنقنه، بعدم حصحصة البنزين أو رفع أسعاره.

في هذا السياق، قال "مهرداد عمادي" مستشار إقتصادي بالاتحاد الأوروبي في تصريح لوکالة "إلنا": "قرار رفع أسعار البنزين ضروري لإعادة بناء الاقتصاد، هناک بعض الصعوبات في إعادة بناء الاقتصاد."

وأضاف: "البعض قد يقارنون مستويات دخل الدول في أمر تسعير البنزين، لكننا نرى أن العراق لديه مستوى دخل أقل بكثير من إيران سعر البنزين فيها إغلی من بلدنا، أو أن البنزين في باكستان أعلى بثلاثة أضعاف من إيران. لذلك مقارنة مستويات الدخل في هذه الحالة لا أساس لها."

وأردف عمادي، قائلا: "أنا لا أتفق مع سياسة الدعم. برأيي قرار رفع أسعار البنزین من شأنه مساعدة الحکومة؛ لأن الحكومة تتعرض لضغوط غير مسبوقة وإذا أردنا أن نمر بمرحلة صعبة حاليا، يجب أن نعترف بأن الحكومة بحاجة إلى تقليل مقدار خسائر صرف العملات الأجنبية الناتجة عن استهلاك البنزين والوقود الرخيص لزيادة التصدير الی الجيران."