صادرات السجاد الیدوی الایرانی تتحدی الحظر الأمیرکی
يطمح المعرض العاشر للسجاد اليدوي الإيراني في مدينة مشهد المقدسة الى إيجاد أسواق جديدة للتصدير إلى دول العالم المختلفة. وتضم محافظة خراسان أكثر من سبعين ألف ورشة عمل لحياكة السجاد اليدوي
نصف ملیون إنسان یعملون في خراسان شمال شرقي إیران في صناعة السجاد الیدوي والتي تعتبر من الفنون والمهن القدیمة الإیرانیة الشهیرة عالمیا.
وقالت فاطمة يزدي وهي مدرسة حياکة السجاد:"الاقبال علی حياکة السجاد في خراسان کثير جداً. حتی الان قمت بتعليم أکثر من 500 شخص، معظمهم من النساء؛ لأن الحياکة مهنة تجلب الهدوء والسکينة للعامل".
سبعون ألف ورشة عمل لحیاکة السجاد الیدوي بطرقها المتفاوتة و أنواعها المختلفة؛ تتواجد في محافظات خراسان الشمالیة والجنوبیة والرضویة وها هي الیوم تستعرض ما صنعته أنامل أیادي عمالها في المعرض العاشر للسجاد الیدوي.
وقال علي خندستاني وهو صاحب متجر سجاد:"لدينا 800 شخصاً يعملون في مجال حياکة السجاد اليدوي، في أکثر من عشر مدن في المحافظة حيث يتصف السجاد في شرق ايران بجودته العالية ومعظم أعمالنا تباع علی السياح الاجانب في مدينة مشهد.
وقال عبدالله فخری وهو أيضاً صاحب متجر سجاد:"يعمل الکثير من القرويون في هذه المهنة التراثية التجارية التي تشتهر بألوانها وطريقة حياکتها وجودتها في العالم.
وعلی الرغم من الحظر الأمریکي مازال التصدیر متواصلا وقد وصل حجم صادرات السجاد الیدوي إلی ملیوني طن من السجاد مایعادل مئة ملیون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولی من العام الإیراني، حیث تدل هذه الأعداد إلی إرتفاع الصادرات نحو عشرین بالمئة مقارنة بالعام الماضي.