ایران: ترکمنستان لا تؤمن الا 2% من استهلاکنا للغاز
أكد وزير النفط الايراني بيجن زنكنة ان تركمنستان لا تؤمن الا 2 بالمئة من استهلاك ايران من الغاز الطبيعي مشيرا الى ان الخلافات بهذا الشأن سوف يتم حلها بين شركتي الغاز الايرانية والتركمنستانية.
واشار زنكنة الى ان تركنستان لا تؤمن الا 2% من احتياجات ايران من الغاز، معتبرا ان المشاكل بهذا الشأن يجب حلها في اطار شركتي (شركة) الغاز الايرانية الوطنية والتركمستانية "تركمن غاز"، ونحن لن نتدخلا فيها.
واوضح ان تركمستان تعهدت بتطوير احدى الوحدات البتروكيمياوية في ايران بالاستفادة من امكانياتها، ما سيؤدي الى زيادة حجم الانتاج البتروكيمياوي الايراني في مجمع تبريز للبتروكياويات، والقطاعات المرتبطة به.
وشرح زنكنة خلال اجتماع للمجلس الاداري لمحافظة اذربيجان الشرقية اليوم الخميس، أن انتاج البلاد من الغاز ارتفع لأكثر من 50 بالمئة نتيجة تدشين عدد آخر من وحدات حقل بارس الجنوبي، وتنتج البلاد حاليا نحو 730 مليون متر مكعب من الغاز.
وتطرق الي جودة الصناعات النفطية الايرانية، مشيرا الي أن أغلب الصناعات النفطية التي يتم انتاجها في الداخل يمكن تصديرها للخارج، ونوه الي أن الوزارة تفضل استهلاك المنتجات الايرانية علي تصديرها للخارج، ولفت الي ان لائحة اعفاء منتجات الصناعة النفطية من الضرائب ستقدم الي البرلمان.
كما وصف الوضع الغازي في البلاد عندما تسلمت الحكومة الحالية مقاليد السلطة بالمأساوي، مشيرا الي أن البلاد أحرقت في عام 2013، 27 مليار لتر من الوقود السائل في محطات الطاقة، ولم تكن البلاد تنتج الغاز، مؤكدا أن القطاع الغاز في الوقت الراهن ليس امامه أية عراقيل في ضخ الغاز الي المدن الصناعية في محافظة اذربيجان الشرقية.
واستدرك بأنه ينبغي عقد اجتماع لدراسة ضخ الغاز الى الصناعات العملاقة في تبريز كمحطات الطاقة ومصانع البتروكيماويات في المحافظة، غير أن البلاد ليس لديها مشكلة في تزويد سائر المصانع بالغاز.
وحول تأثير الاتفاق النووي علي صناعة الغاز لفت الى ان الوزارة كانت تقدم احيانا 3 طلبات لشراء سلعة معينة، واحيانا كانت السلعة التي تحصل عليها مزورة وسعرها ضعفي أو 3 اضعاف سعرها الحقيقي بينما اليوم تشتري البضاعة من منتجها الرئيسي.
كما اشار الي أن صادرات النفط الايراني بلغت في كانون الأول/ ديسمبر 2015 مليونا و300 ألف برميل، بينما ارتفعت في كانون الأول / ديسمبر 2016 الي مليونين و900 الف برميل.