شرکة "سیامکو" تطرح سیارة جدیدة فی سوریا
إستئأنفت الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات "سيامكو"، إنتاجها بمعدل 100 سيارة كدفعة أولى، على أن تزيد إلى 381 سيارة خلال شهرين.
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، أكد نضال فلوح، معاون وزير الصناعة السوري ورئيس مجلس إدارة الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات "شام"، أنه انطلاقا من توجهات رئيس مجلس الوزراء على أهمية التعاون والتنسيق بين الجانبين السوري والإيراني فيما يخص شركة "سيامكو" للسيارات تعمل الوزارة حالياً على متابعة العمل في الشركة والتي أصبحت حالياً بحالة جاهزية جيدة رغم توقفها الجزئي بسبب نقص تأمين بعض المواد الأولية إلا أنها عاودت إنتاجها حالياً بعد تعرض قطاع السيارات للأضرار نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة سواء بالتدمير أو السرقة.
وأضاف فلوح إن الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات "سيامكو" عاودت إنتاجها من جديد حيث بلغ الإنتاج حالياً بحدود 100 سيارة كدفعة أولى. مؤكداً أن هناك دفعة جديدة تم الاتفاق عليها بحدود 381 سيارة ومن المقرر أن يتم توريدها خلال شهرين.
وأشار إلى أن السيارة التي تم توريدها حالياً أنجزت بالكامل باستثناء محرك جديد يختلف عن المحرك السابق من حيث الأداء والتطور، إضافة إلى أن المحرك الجديد قابل لوضع علبة سرعة أتوماتيك، وتعهدت الشركة أن يتم إنجاز هذا العمل قريباً، بعدها سيكون هناك أنواع جديدة من السيارات يتم دراستها مع الشركة وربما تكون السيارات القادمة أتوماتيك وهو ما تسعى إليه كشركة "سيامكو".
ولفت فلوح إلى أن السيارة أثبتت جدارتها من خلال مواصفاتها الفنية الموجودة وتحاول الشركة دائماً التعديل على بعض المواصفات الفنية.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات قد ناقشت القضايا المتعلقة بالشركة وقد تم الاتفاق على تأمين القدرة التنافسية للشركة في السوق للوصول إلى مستوى أفضل وذلك من خلال تطوير المنتج الحالي وإنتاج نماذج جديدة تلبي حاجة ورغبة المواطنين وخاصة ما يتعلق منها بإنتاج سيارة أوتوماتيك بمواصفات جيدة وأسعار منافسة، وإن ما تخطط له الشركة هو التنوع في إنتاج السيارات وزيادة إنتاجها، والاستفادة من أسواق الدول المجاورة في هذا المجال، كما تم العمل حالياً على تذليل جميع العقبات التي كانت تواجه موضوع توريد مكونات السيارات من إيران لمصلحة شركة "سيامكو".
وحول الأسعار بيّن فلوح، أن كلفة السيارة تأثرت بكلف الشحن الذي انتقل من البري إلى البحري عبر عدة موانئ، الأمر الذي أضاف أعباء جديدة تم تحميلها على السعر. ولاننسى سعر الصرف فعندما كان الدولار بـ50 ليرة كانت تباع السيارة بـ650 ألف ليرة، أما اليوم فقد ارتفع الدولار أضعافاً مضاعفة أمام الليرة، فارتفع سعر السيارة إلى 3 ملايين ليرة سورية تقريبا.
وأمل أن ينزل خلال النصف الأول من هذا العام إلى الأسواق سيارة جديدة بمواصفات جديدة تلبي حاجة المواطنين وبأسعار مقبولة.
وفيما يخص تسمية السيارة الجديدة قال معاون وزير الصناعة، إن تحديد اسم السيارة الجديدة سيتم بالاتفاق مع الجانب الإيراني وخاصة أن هناك مقترحات سابقة كان مجلس الإدارة قد تقدم بها إلى الجهات المعنية تشمل أسماء للمدن والمناطق الأثرية مثل (بالميرايا، شهبا، أوغاريت بصرى… الخ).
هذا وكانت الشركة الإيرانية قد وعدت بتزويد الشركة بنموذج أو أكثر لإنتاجه في شركة "سيامكو" ومن الموديلات الحديثة، وأن الشركة على اتصالات مع عدة شركات عالمية للوصول إلى اتفاق لإنتاج نموذج جديد على خطوط الإنتاج ويتوقع الوصول إلى اتفاق خلال فترة قريبة جداً خاصة ومن الجدير ذكره أن الشركة تسعى باستمرار لتأمين حاجة المواطنين بأرخص الأسعار وأفضل المواصفات المطابقة للمقاييس في الأمان والقوة والمتطلبات الفنية الأخرى.