المركزي الإيراني یتیح للإیرانیین الشراء عبر محفظة "الریال الرقمي"
أعلن البنك المركزي الإيراني أنه اعتبارا من 21 يونيو الجاري يمكن لعملاء الشبكة المصرفية إجراء عمليات الشراء بطرق جديدة دون استخدام النقود الورقية أو البطاقات المصرفية، بل عن طريق محفظة الريال الرقمية وذلك عبر مسح الباركود المخصص من قبل البرنامج المقدم.
وبعد إجراءات البنك المركزي وتطوير المرحلة التجريبية لخدمات “الريال الرقمي” الجديدة وإدخالها حيز التشغيل في جزيرة كيش، يمكن لعملاء الشبكة المصرفية داخل إيران اعتبار من 21 يونيو الجاري إجراء عمليات الشراء أو تحويل الأموال بطرق جديدة دون استخدام النقود الورقية أو البطاقات المصرفية، بل عن طريق محفظة الريال الرقمية وذلك من خلال مسح الباركود المخصص من قبل البرنامج المقدم.
وقال المركزي الإيراني، إنه بعد اجتياز مراحل الدراسة الأولية، تم وضع تصميم مشروع الريال الرقمي على جدول أعمال البنك المركزي في عام 2021 وبعد الحصول على التصاريح اللازمة من مجلس الأموال والائتمان، والبدء بعد ذلك بتنفيذ المرحلة التجريبية في عام 2022، بحيث يدخل التشغيل اعتبارا من 21 يونيو الجاري بمشاركة بنكي "ملت وتجارت".
وفي هذه المرحلة، والتي من المفترض أن تبدأ من المنطقة الجغرافية لجزيرة كيش، ستتاح لعملاء الشبكة المصرفية والسياح فرصة دفع ثمن شراء السلع والخدمات باستخدام أداة الدفع الجديدة هذه.
وفي تعريف بسيط وعام، الريال الرقمي، على غرار الأوراق النقدية، هو عملة إلكترونية مقدمة من البنك المركزي يمكن استخدامها لإجراء المدفوعات العامة. على عكس الأنواع الأخرى من النقود الإلكترونية الشائعة الاستخدام في إيران، والتي يتم استخدامها من خلال الحسابات المصرفية وأدوات الدفع الشائعة مثل البطاقات المصرفية، فإن الريال الرقمي لا يتطلب التسوية بين البنوك لتحويل الأموال بين المشتري والبائع، فبمجرد الانتهاء من عملية الشراء، تصبح الأموال المستلمة متاحة للبائع ويمكن استخدامها.
وتجدر الإشارة إلى أنه في هذه المرحلة، تم استهداف الريال الرقمي فقط لغرض الاستخدام داخل الحدود الجغرافية للبلاد ولتسهيل عمليات الدفع الصغيرة المحلية.