إیران تصدر 41 ألف طن من المنتجات الزراعیة إلى أفریقیا خلال 8 أشهر
صدرت إيران في الأشهر الثمانية الماضية نحو 41 ألف طن من المنتجات الغذائية والزراعية إلى 33 دولة إفريقية.
وقال روح الله لطيفي، في تصريح أفادت به وکالة إيلنا، حول وجهات تصدير المنتجات الغذائية والزراعية الإيرانية إلى أفريقيا: وفقاً للإحصاءات الجمركية استحوذت الصومال بحصة 11 مليون دولار وليبيا 4.9 مليون دولار وساحل العاج 4.1 مليون دولار وكينيا 2.1 مليون دولار والجزائر 1.2 مليون دولار على الوجهات الخمسة الرئيسية لصادرات المنتجات الزراعية والغذائية الإيرانية إلى قارة أفريقيا.
وأشار هذا المسؤول إلى سلع إيران التصديرية الرئيسية لأفريقيا في الأشهر الثمانية الماضية، فقال: من بين 41 ألف طن من المنتجات الزراعية والغذائية المصدرة البالغة 28 مليون دولار، كان منها 4 آلاف و150 طن بقيمة 5.5 مليون دولار عبارة عن منتجات حيوانية وسمكية وزراعية، والباقي منتجات غذائية جاهزة وصناعية، وهي الصادرات الرئيسية المباشرة للبلاد.
وأضاف المتحدث باسم الجمارك الإيرانية: من بين السلع الرئيسية المصدرة لأفريقيا خلال الفترة المذكورة جاءت المعاجين الصالحة للأكل بقيمة 12.8 مليون دولار، ومعجون الطماطم بأنواعه بقيمة 3.7 مليون دولار، والزبيب بأنواعه بقيمة 3.4 مليون دولار، البسكويت بأنواعه بقيمة 3.2 مليون دولار، والخمائر بقيمة 1.1 مليون دولار، ومعلبات الأسماك بـ 609 ألف دولار، والفستق بـ 593 ألف دولار، والخبز الصناعي بـ 556 ألف دولار، والبصل الطازج بـ 364 ألف دولار، والتفاح الطازج بـ 353 ألف دولار.
وذكر لطيفي: استحوذت منتجات عصير الفواكه، والشوكولاتة، والحلويات، ومنتجات الألبان، والتمر، والزعفران، والكيوي، والأسماك، والعصائر والمستخلصات النباتية، والعسل، والمياه المعدنية، ومنتجات اللحوم، وطيور الزينة، والمكملات الغذائية، والمشمش، والبيكنج باودر، وكاتشب الطماطم، والبطاطس الجاهزة، والتوابل، والكرفس، والفواكه المجففة، والكافيار، والفاصوليا، والنقانق، على المراتب التالية لصادرات إيران خلال الأشهر الثمانية الماضية إلى البلدان الأفريقية.
وصرح المسؤول الإيراني: على الرغم من وجود تربة خصبة ووفرة المياه في العديد من البلدان الأفريقية، إلا أن هذه القارة تعد من أكبر مستوردي المواد الغذائية ويمكن أن تكون سوقًا مناسبًا للمنتجات الزراعية والغذائية الإيرانية نظرًا لمناخها المختلف والصناعات المرتبطة بهذه الصناعة والسلع المناسبة مع الأسعار الإيرانية.
وأكد أن السوق الإفريقي سوق كبير يجب متابعته بشكل فني وشفاف وواعي من أجل كسب حصة أكبر لإيران مع وجود المنافسين العالميين في هذا السوق.