إیران تعلن عن موعد توقیع العقد النهائي مع الهند فی میناء بهشتي
ذكر المدير العام لموانئ بلوشستان أن سبب التأخير لعدة أيام في إبرام العقد مع الهند هو إقامة مراسم بحرية في تلك الدولة.
وقال قاسم عسكري نسب، في حديث خص به وكالة إيلنا العمالية، حول تشخيص المهام بالنسبة للعقد النهائي لمدة 10 سنوات مع المشغل الهندي: سيتم إبرام العقد النهائي مع المشغل الهندي خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف: لقد أضفنا بعض الملاحق إلى الاتفاقية النهائية، وإذا لم يكن لدى الهنود حجة بشأن هذه الملاحق، فسيتم إبرام الاتفاقية النهائية في الأسبوعين المقبلين.
وذكر المدير العام لموانئ بلوشستان أن عقد الـ 10 سنوات هذا هو في صورة BOT، بمعنى أن المشغل الهندي يلتزم بعد انتهاء العقد بإبقاء معدات الميناء التي اشترها لمنظمة الموانئ في ميناء بهشتي.
وتابع عسكري نسب، في إشارة إلى نمو الترانزيت في ميناء بهشتي بنسبة 250٪ في الأشهر الستة الماضية: لقد أخذنا بعين الاعتبار تخفيضات وحوافز لتفريغ وتحميل الحاويات من ميناء الشهيد بهشتي، حتى نضمن حصولنا عليها، بحيث يكون هذا المسار الاستثماري مستدام اقتصادياً من حيث النفقات لأصحاب البضائع ولتقليل تكلفة ترانزيت البضائع لهؤلاء التجار.
وواصل: قدمنا حتى الآن 5 حزم تحفيزية لأصحاب البضائع ولدينا حاليًا خصم قدره 600 دولار لكل حاوية.
وأردف: بصرف النظر عن منتجات “إيران خودرو خراسان”، فهناك شحنات الحاويات الأخرى مثل الإطارات والأجهزة المنزلية تدخل إلى ميناء بهشتي.
وذكر أن شركة "كيهان للمقاولات" هي شريك مع المشغل الهندي وهي شركة تابعة لشركة سينا ومؤسسة المستضعفين، موضحاً: تختلف حصة الدخل بين إيران والهند في القطاعات الثلاثة المتمثلة في ترانزيت الاستيراد والتصدير، ولكن في قطاع الترانزيت، لدينا حصة من الدخل تتراوح بين 50 و50 في المائة، وهو أفضل وضع تعاقدي.
وقال: حصة إيران 1% وحوالي 99% من حصة المشغل الهندي تتعلق بعقد الهنود مع شركة كيهان بخصوص التفريغ والتحميل وهو جزء فقط من التكاليف الجارية، وبالإضافة إلى ذلك هناك دخل ثابت بين الطرفين، وهو رقم جيد.
وحول طلب الهنود للتحكيم، أكد المسؤول الإيراني: لا توجد إطلاقاً أي مسألة لدولة ثالثة في موضوع التحكيم، إذ من المفترض أن يكون التحكيم على أعلى مستوى، مثل المستوى الوزاري.
وأكمل: حقق الهنود حتى الآن 20 مليون دولار من أصل 85 مليون دولار من الاستثمار الملتزم به، ويخضع باقي الاستثمار لتوقيع العقد النهائي.
وخلال جوابه على سؤال حول القرار الذي ستتخذه إيران مع المشغل الهندي في حال لم يتم توقيع العقد النهائي خلال الأسبوعين المقبلين، قال: يستمر العقد المؤقت الخاضع لاستخدام معدات الموانئ الهندية حتى يناير من هذا العام، وبعد ذلك، إذا لم يتم توقيع العقد، فيجب اتباع الخطوات التالية.