بتصدیرها ملیونا برمیل الى الصین.. ایران ترد على مزاعم خفض صادراتها للنفط
ردت الجمهورية الاسلامية الايرانية على المزاعم التي اطلقت ضدها بخفض تصديرها للنفط وذلك من خلال تصدير مليوني برميل الى الصين التي تستورد النفط الايراني اكثر من فترة الحظر المفروض على ايران في عام 2018.
وتم تصدير النفط الإيراني الى الصين بعد المزاعم التي اطلقتها وسائل الاعلام الغربية بأن بكين قد تستغني عن النفط الايراني بشراء النفط الروسي لأنه اقل سعرا من نفط ايران.
ونقلت وكالة رويترز عن خبير في اقتفاء ناقلات النفط "ورتکسا آنالیتیکس" ان سفينة النقل "ديونا" التابعة لشركة النفط الايرانية (NITC) ستصل الى جيانجيانغ في ولاية غوانغدونغ لتفريغ حمولتها في ميناء الاحتياط الصيني.
واكدت الوكالة ان هذه هي الشحنة النفطية الايرانية الثالثة التي يتم ارسالها الى احتياط النفط الصيني بعد شحنتين في شهر ديسمبر وكانون ثاني الماضيين.
وقد استوردت الصين النفط من الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال العامين الماضيين من الحظر الاميركي الظالم ضد طهران، فيما تشهد صادرات ايران الى الصين ارتفاعا مستمرا.
من جهة اخرى، تعتبر ايران جزءا من طريق الحرير الذي يربط الصين واقتصادها بشتى ارجاء آسيا واوروبا وافريقيا، حيث انفق لانشاء بنيته التحتية تريليون دولار.
والجدير بالذكر ان الصين تتبوأ المرتبة الاولى في شراء النفط الايراني قياسا لفترة قبل الحظر الاميركي المفروض عليها عام 2018 وتأتي بعدها الهند التي تعتبر ثاني بلد يستورد النفط الخام من ايران قبل الحظر وتعمل حاليا على استيعاب مصافيها لاستقبال النفط الايراني.