السعودیة عادت إلى استیراد السلع الإیرانیة بعد انقطاع دام سنین
أعلن المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية روح الله لطيفي اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية عادت لاستيراد السلع من إيران بعد انقطاع دام سنين.
وقال روح الله لطيفي إن إيران صدرت بضائع إلى أكثر من 143 دولة واستوردت من 123 دولة خلال العام الإيراني الماضي (انتهى 20 مارس 2021) على الرغم من تشديد الحظر والقيود التي فرضها تفشي فيروس كورونا.
وذكر المسؤول أن حجم التجارة الخارجية الإيرانية بلغ خلال الأشهر الستة الماضية 79 مليونا و100 ألف طن، وبما يعادل 45 مليار دولار، وأن حصة الصادرات الإيرانية من ذلك بلغت 21 مليارا و800 مليون دولار، مقابل حجم استيراد البلاد خلال الفترة نفسها الذي بلغ 23 مليارا و100 مليون دولار.
وأشار لطيفي إلى ثلاث وجهات للسلع التجارية الإيرانية، أولها الصين بأكثر من 9 مليارات و77 مليونا و123 ألفا و234 دولارا، والثاني العراق بـ 7 مليارات و448 مليونا و431 ألفا و673 دولارا، والثالث الإمارات بـ 4 مليارات و661 مليونا و621 ألفا و682 دولارا.
وتابع: "بعد هذه الدول الثلاث، كانت تركيا بـ 2 مليار و536 مليونا و 616 ألفا و 688 دولارا وأفغانستان 2 مليار و308 ملايين و401 ألف و259 دولارا".
وأشار المتحدث باسم الجمارك الى أهم الدول التي تستورد إيران البضائع منها وهي الصين بـ9 مليارات و843 مليونا و5 آلاف و951 دولارا ثم الإمارات بـ 9 مليارات و 757 مليونا 787 ألفا و591 دولارا وتركيا 4 مليارات و400 مليون و91 ألفا و82 دولارا.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية استوردت سلعا من إيران بقيمة 39 ألف دولار خلال هذه الفترة، ذلك بعد مدة انقطاع طويلة.
واعتبر لطيفي أن عودة الرياض إلى وجهات التصدير الإيرانية هي "إحدى أهم القضايا خلال الفترة الحالية".